فاطمه (ع)وشيعتها
[color="lime"]دعاء الزهراء في يوم القيامة على قتلة ولدها ولشفاعة محبيها
[/color]
عن الباقر قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة - إلى ان قال : - فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها ، وتقول : الهي وسيدي احكم بيني وبين من ظلمني ، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدى . فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي ، سليني تعطي واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم ، فتقول : الهي وسيدي ذريتي وشيعتي ، وشيعة ذريتي ومحبي ومحبي ذريتي . فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : اين ذرية فاطمة وشيعتها و محبوها ومحبوا ذريتها ، فيقبلون وقد أحاط بهم الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة .
الزهراء في القيامة لشفاعة أمة أبيها
روى ان في جملة ما أوصته الزهرا إلى على : إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الذي في الحقه - إلى ان قالت : - فرجع جبرئيل ، ثم جاء بهذا الكتاب مكتوب فيه : شفاعة أمة محمد صداق فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة أقول : الهى هذه قبالة شفاعة أمة محمد صلى الله عليه واله .
دعاء الزهراء في يوم القيامة لدفع العذاب عن محبيها
روى عن محمد بن مسلم الثقفي انه قال : سمعت ابا جعفر يقول : لفاطمة وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر ، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ فاطمة بين عينيه محبا ، فتقول : الهي وسيدي سميتني فاطمة ، وفطمت بي من تولاني وتولي ذريتي من النار ، ووعدك الحق ، وأنت لا تخلف الميعاد . فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة ، انى سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ، ووعدي الحق ، وانا لا اخلف الميعاد - إلى ان قال : - فمن قرأت بين عينيه مؤمنا ، فخذي بيده وادخليه الجنة .
منزلة الزهراء في الجنة
عن النبي قال : في الجنة درجة تدعى الوسيلة ، فإذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة . قالوا : يا رسول الله ! من يسكن معك فيها ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين
الزهراء في القيامة لشفاعة أمة أبيها
روى ان في جملة ما أوصته الزهرا إلى على : إذا دفنتني ادفن معي هذا الكاغذ الذي في الحقه - إلى ان قالت : - فرجع جبرئيل ، ثم جاء بهذا الكتاب مكتوب فيه : شفاعة أمة محمد صداق فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة أقول : الهى هذه قبالة شفاعة أمة محمد صلى الله عليه واله .
نسالكم الدعاء
|