[العفاف الزينبي]

الحلقة الرابعة عشر*******بسم الله الرحمن الرحيم سيدي يااباعبد الله ان الانسان مخلوق فقيرفي جوهره ولكن تظهر عليه علامات الطغيان في احيان كثيرة والقران يشخص هذه الحالة في سورة العلق في قوله تعالى (كلا ان الانسان ليطغى*ان رءاه استغنى*)صدق الله العلي العظيم فالغنى قد ياخذالانسان الى الطغيان احيانا وقصص التاريخ مليئة بالشواهد على افعال الطغاة كنمرود وفرعون وهامان وطاغية العراق المقبور عليهم لعائن الله وماكان طغيانهم من فراغ فهم قدشعروا انهم في غنى عن الناس بفضل قواهم واموالهم وسلطتهم فكيف نعالج هذه المسالة الشائكة وماهي الاشياء التي تحد من حالة الطغيان وتقلل نوازعه في النفس البشريةوهل هذه الاشياء هي مؤثرات داخلية ام خارجية؟ قال الامام الحسين ع(لولاثلاثة ماوضع ابن ادم رأسه لشيء الفقر والمرض والموت)كلام جميل من سيد الشهداء ع فالفقر ذل حاضر للانسان قاتله الله ماابشعه واما المرض فانه منبع الالم وربما يكون مقدمة الموت فثلاثة يجمعهم الموت قاصم الظهور ومذل من في القصور وعلى الانسان ان يتذكردائما هذه الاشياء لكي يتواضع لرب الارباب ولاخوانه المؤمنين **انتظرونا***يتبع***