رد: شرائط الظهور للأمام المهدي (عج )
• الحكمة الرابعة :
المؤيد والناصر يجب أن يكون تقيّاً وعاشقاً حتى يكون مستعدّاً في قبال هذا العشق أن يبذل كل ما لديه ويحضي من أجل معشوقه.
• 5- عنصري "المؤيد والناصر" مع السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام :
يجب على المؤيّد والناصر أن يكون محباً وله علاقة مع السيدة فاطمة الزهراء عليها لأنها أصل وجوهر بيت النبوة
• 6- عنصري "المؤيد والناصر" مع الإمام المهدي صلوات الله عليه وعجّل الله فرجه :
يجب أن تتوفر لديه جميع المواصفات الخمسة التي مرّت معنا رسول الله صلى الله عليه وآله، الإمام علي، السيدة فاطمة الزهراء، الإمام الحسن المجتبى، الإمام الحسين الشهيد، لأن الإمام المهدي (عجل) هو المصداق لتأويل والتفسير الحقيقي لسورة العصر ((والعصر)) أي عصارة الوجود والعترة : والعصر أي قسماً بصاحب العصر عصارة الوجود وعصر الظهور –
عصر الظهور معناه عصارة ظهور جميع الأنبياء :
o التسليم كما سلّم بعض الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وآله لحب علي وولايته وطاعته وولايته ولا نأخذ العلم إلا منه ومن أولاده حتى لا نقع في البدع
o العلم والعقيدة والإيمان بالمقامات النورانية لأهل البيت عليهم السلام مثل أصحاب الإمام علي " لا يكتمل إيمان إمرئ حتى يعرفني بالنورانية فمعرفتي بالنورانية هي معرفة الله ومعرفة الله هي معرفتي بالنورانية.
o عدم حب الدنيا حتى لا يقعوا بما وقع فيه أصحاب الإمام الحسن الذين تبعوا معاوية من أجل المال
o العشق مثل أصحاب الإمام الحسين حتى يكون مستعداً للتضحية
o تقديس فاطمة عليها السلام
• ما هو سبب طول الغيبة ؟
• طالما فقدنا عنصراً من تلك العناصر الخمسة في مواصفات الناصر والمؤيد ستطول الغيبة
إن فقدان الشرطين (المؤيد والناصر) أو واحد منهما هو سبب طول الغيبة وذلك لعدم استعداد الأمة للتضحية لأنهم يرون أن التضحية ستكون كبيرة وقاسية لذلك امتدت دول الجور كل هذا الزمن الطويل لتربية الأمّة على أمر مهم جداً وهو :
o طالما أن الأمة الإسلامية تحب الدنيا وتطلبها ستبقى كل الأمم تعيش الظلم والبلاء والجوع والفقر والقهر والحروب حتى تتكامل تلك النفوس وتصبح مستعدة للتضحية وترك الدنيا.
إذن النتيجة طول الغيبة هو تربية الأمة

__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
|