عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2011, 01:55 AM   #5
فرقان
♣ مشرفة سابقة♣
 
الصورة الرمزية فرقان
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 1,793
معدل تقييم المستوى: 645
فرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond repute
222 رد: شرائط الظهور للأمام المهدي (عج )

• الحكمة الثالثة :

كما تكونوا يولّى عليكم : " لا يمكن للمؤيد والناصر أن يكون محباً للدنيا

• 4- عنصري "المؤيد والناصر" مع الإمام الحسين صلوات الله عليه :

• وهي أخطر مرحلة بتاريخ الإسلام :

1. وهي انتقال الخليفة والأمة الى مرحلة الفسق العلني كقول الإمام الحسين عليه السلام :
" إن يزيد فاسق فاجر شارب للخمر قاتل للنفس المحترمة ومثلي لا يبايع مثله"

2. إسقاط فرع من فروع الدين وهو " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
وبهذا الفرع يقوم الإسلام كما قال الإمام علي عليه السلام : " ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيسلّط الله عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليهم"

3. وقول الإمام الحسين عليه السلام :
" إني لم أخرج أشراً (كاذباً صاحب ادعاء) ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً ولكن خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي"

عندما عايشت أهل الكوفة ظلم بني أميّة واستبدادهم وبالمقابل عدالة الإمام علي والإمام الحسن عليهم السلام مع أنهم وكما أسلفنا لم ينصفوهم وفضلوا الدين الظاهري على الحكم الباطني الحق للإمام علي، بالإضافة الى الطمع بمال يزيد والخوف منه وعدم حب الموت وتعيين عبيد الله بن زياد والياً على الكوفة وكان ظالماً، لذلك الناس كاتبت الإمام الحسين بآلاف الكتب والمراسيل " أن أقدم إلينا فإنا لك جند مجنّدة"

لذلك الإمام الحسين صلوات الله عليه وجب عليه الجهاد بسبب توفّر الشرطين 1- المؤيّد و2- الناصر.

أيضاً مرة جديدة الأمة جمعاء تحت اختبار "الناصر"، في فترة يزيد بن معاوية وصراعه مع الإمام الحسين عليه السلام ، كان يجب على هذا الناصر أن يكون مستعداً لتقديم كل شيء من أجل نصرة الحق لأن الباطل فتك بالإسلام وفتك بالأمة الإسلامية وأصبحت " شريعة محمد" كلّها على المحك ومهددة بالفناء والضياع فكم نسبة الناس من تلك الأمة الإسلامية الذين أظهروا الإستعداد لتقديم كل شيء فداء للحسين وفداء لدين محمد ؟ فقط 72 صحابي جليل سلّموا أرواحهم ونفسهم وقلوبهم للحسين وباقي الأمة كلّها تخاذلت عن نصرة سيد الشهداء صلوات الله عليه
((ولعن الله أمّة سمعت واعيتك ولم تجبك))
، لأن التضحية كانت كبيرة بمستوى فداء الدين والإسلام ولكن الأمّة لا تزال غير ناضجة وغير مهيّأة للتضحية على هذا المستوى الكبير للحصول على الخلاص من دول الظلم والجور.

* لذلك مع عدم استعداد الأمة الإسلامية للتضحية

1. انهزم أحد الشرطين وهو شرط " الناصر"

2. وبقي عنصر "المؤيّد" كما قال جميع من رأى مصيبة استشهاد الأخ الناصر والسفير للإمام الحسين مسلم بن عقيل
"قلوبهم معك" أي وجود المؤيّد " وسيوفهم عليك" أي خذلان الناصر،

النتيجة :

عند ذلك اقتضت الحكمة الإلهية أن ابتلى الله سبحانه الأمّة :

• بدول الجور بعد بيعة السقيفة من إمتداد السقيفة الى دولة بني أميّة بسبب خذلان الناصر والمؤيد للإمام علي

• كذلك مرة أخرى سيبتلي رب العالمين الأمّة بدولة جور جديدة ثانية دول بني العباس بعد قتل الإمام الحسين صلوات الله عليه بسبب خذلان المؤيد والناصر للإمام الحسين عليه السلام.

• واستمرت الدولة العباسية بقتل الأئمة، إمام بعد إمام الى حدّ ما وصلنا الى آخر الأئمة وهو الإمام الحجّة بن الحسن فتمادى الطغيان الى درجة محاولة قتل الإمام الأخير، " صاحب الأمر" بل بالأحرى لقد وضعوا أباه الحسن العسكري تحت الرقابة الدائمة حتى يحولوا دون ولادة الإمام المهدي وسجنوا جارية من جواري الإمام العسكري لإعتقادهم أنها حامل بالإمام المهدي.
__________________


اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
فرقان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس