عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 05:58 PM   #3
فداء شسع نعل فاطمة
:: مشرفة سابقة ::ღروحي فداء لفاطمةღ
 
الصورة الرمزية فداء شسع نعل فاطمة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: العراق
العمر: 33
المشاركات: 369
معدل تقييم المستوى: 624
فداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond reputeفداء شسع نعل فاطمة has a reputation beyond repute
رد: بقلمي: وا إســـــــــــــــلاماه...اسلامنا يستغيث..فلننصره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حور عين مشاهدة المشاركة



وحتى لانقفز فوق الوصف ونحدد أو نقيس درجات الثقة
بالله والأيمان الصادق الواعي بقدر ما نحاول بأنفسنا
تفصيل الموضوع لمراحل من أجل فهم معنى وهدف وغاية
كل مرحلة فيها وما الدور الملقى عليّ أو ما المفترض
مني العمل عليه والجهاد فيه لنصرة الأسلام.

الشهادة بالتوحيد والأيمان هي ليست طقم أخلاقي
يرتديه المؤمن أو المؤمنة .
بل هو أسلوب عمل ومنهج دين وخُلق وجهاد النية
فيها وجه الله وفقط وجه الله قد خطه السائر في طريق الله
حين يحاول وبما قدره العليّ الكريم لأن يتمرن في السير
على الصراط المستقيم في الدنيا ليجيد وأن شاء الله المرور
على الصراط في
يوم الطامة الكبرى , يوم يتذكر الأنسان ماسعى .

وحتى لانخرج عن صلب الموضوع, نتناول وببساطة
مراحل الجهاد الواجب على الذين وضع قبلة لا إله إلا الله
نصب أعينهم وحملوا نور كتابه في قلوبهم وفصّلوا
عيشهم وحياتهم بأوامر ونواهي ذلك الكتاب الشريف,
فيفتقدهم الرحمن الرحيم حيث نهاهم ويجدهم حيث أمرهم.

وفي رحلة الطريق يحتاج السائر لزاد وطاقة ومعلّم
ومراقب يرشده هنا وهناك حتى لايتيه فيضع النخبة
والصفوة الربانية من الرسل والأنبياء وخيرهم خاتمهم
وسيدهم
محمد وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم.
ويسير ببركة الرحمن.

((وقد نغفل أو ننسى في الأشارة لبعض الأمور المهمة
فيطيب لنا ويسرنا لوكان هناك ومن المؤمنات من
تنبهنا له وتنفعنا للمزيد.))

المرحلة الأولى; جهاد النفس في طريق السير لله

وهنا لابد من أن أجابه في سيري مطب, حفرة, تحويلة طريق, أستدارة وهكذا ....فأضع وجه الرحمن الرحيم وأتذكر يوم
وقوفي بين يديه.
أتخذت قدوة ومرشدون في طريقي, فلأنصت وأعمل بما نصحوني,
لأنهم سادة الجنان وأهل الله , وأريد النجاة في يوم الحسرة
قال الرسول (ص); حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أفعالكم قبل أن تزنوا
إذن أحاسب نفسي في كل موقف وسؤال وكأنني
أقف بين يدي الجبار في يوم الحساب,
ولا أستخف بما هو ضئيل
فالفتنة والأمتحان الرباني مستمر معي ويأتي بصور
لاحصر لها ولاعد
في الخير والشر والفرح والحزن , في الصبح والليل ,
أن الله كان على كل شيء حسيبا

أعيش حياتي بسلام وبقلب نقي ولكن أفتح كتابي
بين فترة وأخرى وأتبصره وأتصفحه, هنا ثغرة , هنا هفوة ,
هنا زلة , هنا أثم , هنا ذنب
إلخ , فنحن لسنا بمعصومون , لكن أجاهد نفسي
على أن تتقن التقوى لله

وأن تعلم أنها في مسرح الدنيا تودي دور الأمتحان الرباني , ولابد لي من نتيجة في يوم ما على إنجازي وإدائي
في الأمتحان.

المرحلة الثانية; المحيط الصغير,

(أهلي ,عائلتي , قرابتي صديقاتي المقربات)

ومرافقة وتسير أحياناً جنبنا لجنب مع
المرحلة الأولى
وهي جهاد المؤمن وبما يستحقه وجه العليّ العظيم
من الصبر وأحتمال أذى النقد والكلمة أو التغافل والأهمال والتعب النفسي من أجل أن يساعد أهله وقرابته
ومن لهم صلة رحم وقرابة , في التقوى والأخلاص
في العبادات والطاعات لله

فينصر الله ......بأن ينصر
حق الله الخالق الواحد في عبده

فيوجه أفعال وسلوك وأقوال أهله وبما وسعت يداه,
كٌل من موقعه
الوالدين لأبنائهما, الأهل لزوجه أو زوجته, الأخ لأخته
وهكذا ثم يتحرك ولربما وأن شاء الله ليس بمفرده
بل برفقة ممن هداهم الله
لأن الله اللطيف الخبير يعلم بنوايا العبد المؤمن
فإذا وضع المؤمن وجه الله ولا إله إلا الله ورضاه ورضى
من أرتضاهم
هدفاً وأصفى النية بالعمل له وأخرج من قلبه
حب الذات
وأئمتنا سلام الله عليهم علّمونا ...

اللهم لاتكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا

هنا وعندما خلصت وتطهرت وصفت النية لله
ولله وحده
فسينصر الله عبده ويبارك في طريق جهاده.
وهكذا وتدريجياً والعمل الجاد والمخلص فسيمنح المولى
الكريم عبده طاقة وقوة وتوفيق وسداد
لأن
يتحرك العبد المجاهد لله بحق
وأخلاص
للعمل والجهاد في المحيط الأكبر


ولاعزاء له في ذلك إلا النية الصافية لله,
وهذه مرحلة أعلى ولايكلف الله نفساً إلا وسعها
مرة يصيب وأخرى يخيب, لكن لايفتر أو يتهاون ,

يتكلم مع من يصادفهم ولايعرفهم أو يعرفونه

وممن أخطاؤا بحق الرب العظيم في كل المسائل
والصور التي
أشاروا إليها أخواتنا المؤمنات أعلاه.

وكما قوله رب العرش العظيم
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

هنا سيوفق العليّ الكريم وينصر العبد المطيع
المجاهد له.
وعلى أبعد وأضعف أحتمال وأن لم تؤتي الدعوة أُكلها
ولم يفلح العبد رغم نيته الخالصة لله, فأنه قد أبرء
ذمته أمام ربه بأنه سعى ولم يدر ظهراً لعمل يستطيع إدائه
لوجه تعالى عزّ وجل .

وعلى أقل تقدير ليكن سعي المجاهدين والمجاهدات لله
في تهذيب وسداد النفوس
المؤمنة
تلك ...النفوس العارفة ولكن مؤمنة
بتفاوت.....أيمانها ملثوم بصور لاتتفق وروح الأيمان.
وممن أشار إليها أخواتنا أعلاه

موضوع رائع ويفتح النفس للحديث و ياليت
نتحاور ونتناقش في الأمور الواجب فعلها لنصرة
الأيمان , ومالمعوقات التي تحدد وتقيد يد ونفس الأخت
المؤمنة من أن تقّوم وتوجه سير آخرين مؤمنين وأن شاء الله
ولكنهم غير أتقياء.
أعتذر للأطالة وأن شاء الله وحسب مجريات النقاش
البناء والنافع
وأن شاء الله لنا عودة.





جميل ماتطرقتي اليه حث من المهم في نصرة الاسلام
وتحقيق عدله وتطبيق قوانينه وشرائعه تغير مايدور حولنا
اي جعل المحيط والدائرة التي تحيطنا تلتزم بقواعد الاسلام
وهذا لايتحقق الا بعد تغيير النفس
وهذا التغيير يتم بجهاد النفس وابعادها عن الشهوات والملذات
وجعلها طائعة لله وسائرة على نهج الاسلام

بعد ان يتحقق هذا التغيير في النفس يصبح الان بأمكاننا تغير
الدائرة المحيطة بنا....وهي الخطوة الاكثر صعوبة
حيث يتم هذا عن طريق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهنا الطامة الكبرى.... فللاسف اصبح في وقتنا الحاضر
الناهي عن المنكر والآمر بالمعروف مكروه من قبل المجتمع
بل وللاسف اصبح بنظرهم يمثل التخلف
ومن هنا يمكننا ان نغير اكثر واكثر....
ولكن تبقى اهم خطوة هي تغيير النفس
حيث لايمكن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
من قبل النفس التي تنهى عن المعروف وتأمر بالمنكر


يسعدني تواصلكم الكريم....
وتشرفني كلماتكم وعودتكم للموضوع
جزيتم خير الجزاء



__________________
فداء شسع نعل فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس