[احلى ولاء]

انتقدوا امتحانات العربي والكيمياء والإنجليزي والرياضيات

الوسط - فرح العوض

اشتكت مجموعة من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية، وتحديداً طلبة المستوى السادس (التوجيهي) من صعوبة امتحان مقرر اللغة العربية (عرب 301)، ومن عدم السماح لمعلمي المادة الممتحنة أو أي مواد دراسية أخرى بتوضيح أسئلة الامتحانات.

وقالت مجموعة من الطلبة المشتكين: «إن مدة الامتحان كانت ساعة ونصف الساعة فقط، بينما الامتحان نفسه كان صعباً جداً وطويلاً، موضحين أنه «يتكون من ثماني صفحات، ومن ثلاثة أقسام، وهي: نص خارجي، وشرح قصيدة وإجابة على أسئلة عدة تخصها، بالإضافة إلى موضوع التعبير الذي تم تحديد طريقة وأسلوب الكتابة فيه».

وأشار الطلبة الذين يدرسون المقرر نفسه، وهم من طلبة العلمي، والتجاري، والأدبي إلى أنه «من الضروري أن يتم السماح بوقت إضافي لمثل هذه المقررات، وخصوصاً أنها تحتاج إلى وقت طويل، بدلاً من ربطها بعدد الساعات المعتمدة له»، مطالبين بمراعاتهم أثناء التصحيح.

من جانبهن قالت عدد من طالبات مدرسة ثانوية للبنات بإحدى دوائر المحافظة الشمالية إن مكيفات الصف الدراسي الذي قدمن فيه الامتحان لم تكن تعمل، وأنهن قدمن الامتحان في جو حار.

وفي الوقت الذي انتقد فيه الطلبة عدم السماح لمعلم المادة بالدخول إليهم في القاعات وتوضيح أو شرح الأسئلة غير الواضحة، اشتكى غيرهم من الطلبة من منع دخول أي معلم للمادة التي يمتحنها الطلبة لتوضيح أسئلة الامتحان، متسائلين عن «الأسباب التي تقف وراء ذلك المنع».

وأشار الطلبة إلى أن تنفيذ القرار نفسه بدأ منذ يوم الأحد، الذي صادف 24 من مايو/ أيار الماضي، عندما قدم بعض منهم امتحان كيمياء العضوية، الذي بحسب بعض الطالبات «لم يكن سهلاً، وكنا بحاجة ماسة لمدرسة لتوضيح الأسئلة، إلا أننا قوبلنا بالرفض».

ولفتت الطالبات إلى أن «زج أسئلة غير مفهومة في امتحان صعب تجعل الطلبة يتنبأون أجوبة مختلفة لسؤال واحد، في حين أنه بتوضيح من معلمة المادة تفك الألغاز، وهو الأمر الذي حدث معنا في امتحان اللغة الإنجليزية، وتحديداً في التعبير writing».

وأشارت الطالبات في شكواهن إلى «الوسط» إلى أن «الكثير من الطالبات، بمن فيهن المتفوقات أصررن على دخول معلمة المادة ولكن لا مجيب»، لافتات إلى أن الأمر تكرر مع امتحان «ريض 211» (المحددات والمصفوفات) على رغم من سهولة المقرر؛ إذ جاءت الأسئلة مختلفة عما يحتويه المقرر.وعبر الطلبة والطالبات عن استيائهم من منع دخول معلم المادة الدراسية للجنة الامتحان، متسائلين: «ألا تريد وزارة التربية والتعليم مصلحة الطلبة والطالبات؟»، معتبرين القرار تعسفياً ويحتاج إلى إلغاء.