عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2011, 08:53 PM   #1
زينب قدوتي
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
 
الصورة الرمزية زينب قدوتي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 109
زينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant futureزينب قدوتي has a brilliant future
جديد*** أتعلم ما الفرق بين «خالصاً» و«سائغاً» في الآية (66) من سورة النحل ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله ربي جل علاه : وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمآءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِى ذلِكَ لأََيَةً لِقَوْم يَسْمَعُونَ(65) وَإِنَّ لَكُمْ فِى الأَْنْعـمِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْث وَدَم لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّـرِبِينَ(66) وَمِن ثَمَرتِ النَّخِيلِ وَالأَْعْنـبِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إَنَّ فِى ذلِكَ لأََيَةً لِقَوْم يَعْقِلُونَ(67) من سورة النحل

اللبن .. غذاء خالص وسهل الهضم

لقد أكّدت الآيات أعلاه على ميزتين مهمتين للبن ـ كونه «خالصاً»، و«سائغاً» أي لذيذاً وسريع الهضم ـ وكما هو المعروف عن اللبن من كونه غذاءً كثير الفائدة على الرغم من قلّة حجمه. و«خالص» أي خال من المواد الزائدة وبذات الوقت فهو سهل الهضم بالشكل الذي جُعِلَ ملائماً لأي إِنسان وعلى مختلف الأعمار ـ منذ الطفولة حتى الشيخوخة ـ ولهذا يعتمده المرضى كغذاء ملائم ومفيد ومقبول، وبالخصوص ما له من أثر فعال بالنسبة لنمو العظام، ولهذا يوصى بالإِكثار من تناوله في حالات كسور العظام وما شابهها.
ومن جملة معاني الخلوص هو (الربط)، ولعل البعض اعتمد على هذا المعنى فيما جاء في التعبير القرآني «خالصاً»، واعتبارهم من كون «خالصاً» إِشارة إِلى تأثير اللبن الخالص في بناء وربط العظام.
وكذا نجد في الإحكام الإِسلامية الواردة حول الرضاعة ما يشير إِلى هذا المعنى بوضوح.
ويقول الفقهاء: إِنّ الطفل لو رضع من غير أُمّه حتى اشتدت عظامه وزاد لحمه فإِنّ مرضعته ستحرم عليه (وما يتبع ذلك في مَنْ يعود إِليه النسب).
ويقولون أيضاً: إِن (15) رضاعة متوالية، أو رضاعة يوم وليلة متصلة، يؤدي إِلى هذه الحرمة أيضاً.
ولو جمعنا القولين، ألا ينتج أن التغذية باللبن يوم وليلة لها أثر في تقوية العظام وزيادة اللحم!؟
وينبغي الإِلتفات إِلى أن التوجيهات الإِسلامية أكّدت كثيراً على لبن «اللباء» هو أو ما ينزل من اللبن بعد الولادة، حتى لتقول بعض كتب الفقه إِنّ حياة الطفل مرهونة به، ولهذا اعتبر إِعطاء الطفل من حليب اللباء واجباً.
ولعل ما في الآية (7) من سورة القصص حول موسى(عليه السلام) يتعلق بهذا الموضوع أيضاً (وأوحينا إِلى أُمّ موسى أن أرضعيه فإِذا خفت عليه فألقيه في اليم).

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء الثامن

نسألكم الدعاء
أختكم الفاطمية
زينب قدوتي
__________________


زينب قدوتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس