كوني زينبية ...
المرأة وكما قال سبحانه وتعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/ 34 ، لاشكّ أنّ المرأة التي تستميت وتُجاهِد لِتُحافظ على نفسها ، هي التي تلتزم بما أراده الله لها لأنّ ما أراده الله هو السد المنيع لقلبها الرقيق وعاطفتها الجياشة . والمرأة الزينبية هي التي تسير على وفق أخلاق أهل البيت (ع) في باطنها وظاهرها ، تلك التي تكون حَسِنَة الأخلاق حامِلَةًَ لصفات السيدة زينب (ع) .
والمرأة التي تتحمل مسؤولية تربية المجتمع من خلال تربية أطفالها تربية صحيحة على وفق الضوابط الشرعية و الأخلاقية ، تكون قد قدَّمت للمجتمع صورة ناصعة لأجيال هم قادة المستقبل ، وبذلك تصبح زينبية في فكرها ومنهجها ، مُتَخِذَة ذلك المنهج و الفكر الواعي من مدرسة السيدة زينب (ع) بطلة التاريخ ، وقائدة مسيرة الحق وكشف الباطل ، تلك المسيرة التي غيرت مجرى التاريخ وقلّبت الرأي العام في جميع المدن و الأمصار . بقلم : أديبة خضر عباس / الناصرية
|