عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 05:20 PM   #4
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي






الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


تتمة ل موضوع


:: عقوق الوالدين ::

أحمد بن الحسن, عن أبي جعفر (ع)
قال رسول الله (ص);
إحذروا البغي , فأنّه ليس من عقوبة ذنب أسرع
من عقوبة البغي, وصلوا أرحامكم , فأنّه ليس من ثواب
أسرع من ثواب صلة الأرحام, وإيّاكم والعقوق,
فأنَّ الجنة توجد ريحها من مسيرة عام, ومايجدها عاقّ,
ولا قاطع رحم , ولاشيخ زان , ولا جارٌ إزارَه خُيلاء,
إنّما الكبرياء لله ربّ العالمين.

وعن عطّاء عن أبن عبد الله بن عباّس قال;
قال رسول الله (ص);

لايدخل الجنّة عاقّ , ولا قاطع رحم , ولا مُدمن خمر,
ولا مؤمن ب سحر, ولا قتّات, ولا مّنان , ولا ديّوث,
و لا كاهن, ومن مشى إلى كاهن فصدقه بما يقول فقد برئ
مما أنزّل الله تعالى على محمد (ص).

فقال عطّاء; سألته عن القتّات والديوث,
فقال (ص);
إمّا القتّات , فالذي يسعى بصاحبه إلى السلطان,
فيهلك نفسه وأخاه وسلطانه, والدّيوث; الذي يجلب
على حليلته الرجال.


عاقبة رجل عاقّ لأمّه
عن أبي حازم عن رجل قال; أمسيت في أرض فلاة,
فرُفِع لي بيتان من شَعْر, فأمْمتُ البيتين حتى أنخت
بفنائهما , فسلّمت, فخرجت إليّ إمرأتان شابة وعجوز,
فقلت; هل من عشاء أو مبيت؟

قالت; لا والله ماعندنا من عشاء , ولا لنا بهذا الوادي
مال و لاشاة ولا بعير ولا حمار؟

قال; فقلت; فبأي شيء تعيشان؟

قالت; بالله وبالصالحين وبالطريق,
فلما هدأ الناس بعض الهدوء; سمعت نهيق حمار,
فو الله ما زلت أسمعه حتى أصبحت; وأمتنع منّي النوم;
فخرجت أمشي حيث سمعت نهيق الحمار, فأجد قبراً
فيه رقبة حمار قد غيبّ التراب مافوق عينيه,
وأذناه وظهره , مكشوف من التراب, ف راعني ذلك,
فرجعت إليهما (ويقصد المرأتان) فقلت لهما;

أخبراني خبر هذا الحمار الذي في القبر؟
قالتا; لايضرك أن تسألنا عنه؟

قلت; فأنيّ أسألكما ,


قالت الشابة; هذا والله زوجي, وهو والله أبن هذه
وأشارت إلى المرأة الثانية بجانبها,
والله والذي سمعت نهيقه منذ الليلة, وكان أعقّ من
رأيت من خلق الله لها,
كانت لا تنهاه عن شيء إلاّ قال; إذهبي فأنهقي
كما ينهق الحمار ,
فتقول أمّه; جعلك الله حماراً , فمات , فدفناه حيث رأيت,
وهو والله الذي أحلّنا هذا الوادي , وأسكنّاه.

وقال رسول الله (ص); من برّ والديه زاد الله
في عمره.




طاعة الوالدين

الآيات القرآنية في طاعة الوالدين وبرهمّا;

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً }

{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ
بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }


{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا
أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي
مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم
بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ
وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً
وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا
بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ
نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً
تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ
وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }

ومن مجمل تفسير الآيات الشريفة يتبين أهمية
هذه العبادة ومقامهما عند مقام ذو العزة والجلالة
حتى ربطها بطاعته لأن

طاعة الوالدين من طاعة الله

ولذا حُسبت في ميزان الكبائر وعقوبتها حاصلة
ونازلة في الدنيا والآخرة.

وترشدنا الآيات الكريمة إلى ما يلي;

١ـ أهمية الطاعة وقران ذلك بعبادة الله تعالى وحده
وعدم الشرك به.

٢ـ عدم الأكتفاء بأمر الأحسان للوالدين بل الواجب
هو التعامل بالمعروف.

٣ـ لايجوز التعامل غير الحسن معهما الذي منه إظهار
السأم والضجر في وقت كبرهما والذي تشتد فيه
حاجتهما إلى الأبناء, بكلمة من مثل أفِّ
أو بنهرهما, بل واجب مخاطبتهما بالكلام الجميل الحسن
وإظهار كامل التواضع لهما.

فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ,
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

٤ـ على الولد أن يتشّكر من والديه كما يتشّكر من الله
سبحانه المنعم عليه وعليهما بنعمه العظيمة.
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ

كما أنّ على الأبن أن يدعو لهما في حياتهما ومماتهما
ويقول;
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

وحسبما تُرشد آيات كريمة أخرى, وجوب الدعاء لهما
بالمغفرة;
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

٥ـ إذا تحققّ من الولد تصرف ليس مُرضيا من دون
أن يقصد بذلك سوءاَفباب التوبة والندم على الذنب
مفتوح, فأنّه سبحانه كان للأوابين غفورا.

٦ـ لاتجب إطاعة الوالدين إذا طلبا من الولد إرتكاب أمر
محرّم, فأنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق الواحد,
ولكن يبقى على الولد التعامل معهما بالمعروف وبما
يرضي الله
حتى لوكان مشركين ولايطيعهما فيه.




إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ

لعمرك أن البر من أفضل التقى
لما ألاقي من عيوني عيون

ياسادة أغضبتهم ساهياً
عسى إلى حال الرضا يرجعون

بكيت بالدمع على مامضى
من زمن ولّى وعيش مصون

فيارعى الله ليال مشت
بكم وقرّت بلقاكم عيون

رضيت ما يرضاه لي سيدي
وماأراد الله منّي يكون

كان داوود على نبينا وآله وعليه السلام
يبكي الليل والنهار,
فخلع خلع الفرح ولبس جلباب الحزن , فأسكت الحمام
بنوحه وشغلها عن صدحها بصوته,
وأفاق الأفئدة بشجنه وروى العشب من دموعه,
وكان يقول في مناجاته;

خرجت أسأل أطباء عبادك أن يداووا قلبي من داء
علّتي فكلهم عليك سيدي دلّني....إلهي أمدد عيني بالدموع, وضعفي بالقوة حتى أبلغ
رضاك عني.

فيا من أخطأ وتجاوز ...أسعى إلى الرحاب الألهية الفسيحة
وأسبغ دموعك ونحن في أيام الرحمة على مافرطت
في جنب دّيان السماوات والأرض
فأن الخوف والخشية من ربّ العرش العظيم إذا تمكنت
من أرض القلوب والضلوع, جرت سواقي تحي الضمائر
الغافلة وتسقي الروح العطشى الخاملة فيزهر بالندم
ويثمر بالتوبة ويبارك بها التواب الرحيم
حتى يستظل صاحبها بها في يوم لاظل إلا ظلّه...
سبحانه الرب العظيم




وصلّ الله على محمد وآل محمد

وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته






للموضوع بقية



يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


ونسالكم صالح الدعاء,,,






__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....

التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 05-08-2011 الساعة 06:03 PM
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس