ونقول;
السلام عليك يابقية الله في أرضه, السلام عليك ياناصر
الحق وأهله
السلام عليك يامنير الأرض بنوره
حيث لاشمساً تشرق في النهار على الورى ولا قمراً
ينير ليلاً ظلمات الدجى
فأنت ضوء الرحمن والمصّدَق بوعد آية القرآن
وأشرقت الأرض بنور ربّها
فسبحان من خلق وبخلقه أدرى وأنتِ وليه المطلّع على
الغيب وماجرى
فالشمس وهي عبد الله الطائع بأمره والسالك طريقه
في صنيع فلكه
فلايكاد نورها يغطي رؤوس المخلوقين
تغيب هنا لتسطع هناك
وتحتجب وتنحسر بأمر من خلق كل شيء بقدر
ووهجك وضاء متلألأ مشّع
يشع على الأرضين السبع
بصيحة واحدة حيث ترى القلوب واجفة
والأبصار راجفة
ياعروة الله الوثقى وياأهل الإيمان والتقى
ياحبل الله الممدود بين الأرض والسماء
ويا آية الرحمن المعهودة بالبقاء
حتى قيام الساعة على العالمين جمعاء
ياعالم السر وماأخفى والمطلع على الصحائف وماجرى
والعارف بالمؤمنين وأهل الأخلاص والوفى
أدعو لنا ربّ الرحمن والذي أختصك وآل بيتك لحمل القرآن
وفضلكم على جميع خلقه ومخلوقاته وجعلكم حملة
عرشه ومكنوناته
وورثكم علمه ومخزوناته ورفعكم سادةً لعباده
وجنانه
لأن يهدي قلوبنا لسبيله وهو سبيلك
ويبصّر عقولنا بمعرفة حقه فيه وفيك
ويغفر لنا الذنوب العظام التي غشت أعمالنا
بالظلام
فغدونا بالوفاء لك مقصّرين ولوعدك غير
منجزين
ولعبادة الكريم وطاعاته مقّلين ولخذلانك
مبتدأين
لله ولك العتبى حتى يرضى الرحيم عنا وترضى
منّا من بخل وأتكل, ومنّا من حبس النعمة وحسرها
في نفسه وإستثقل مصداقاً لقوله عزّ وجلّ;
وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض وناء بجانبه
ومنّا من أخلف بعهده فسيخسر لآوله وآخرته
أدعو وتضرعّ للعزيز لنا بأن ترضى أنت عنّا إمامنا
وأن تقبل بالعفو عن زلاتنا
وتجعل قلوبنا لله ولك موصودة ومن أهل الصلاح
موعودة
فدعائك لله مستجاب ورضاه من رضاك غلاّب
وطاعتك من طاعته في أمر وإحتساب
إدركنا بدعوة منك لله سبحانه قبل أن يفوت الأوآن
فلانؤهل لأن تجيبنا
عند النداء.....لبيك يامهدي
إدركني ياالمهدي....العجل العجل يامولاي
