فتح ثائر باب منزله وكانت هبة كاميرة ورائحة المنزل رائعة .. اضواء الشموع جعلت الجو خيال .. تعانقا .. ووو... تخيلو لقاء بعد غياب 3 اسابيع .. الاتصال بينهما قليل ونادر .. كيف سيكون .. يلا تخيلو.. واتركوا ثائر يختلي بحبيته قليلا بعيدا عن الأعين ..
استحم ثائر .. وجلس في الصالة ينتظر هبة لتجهز نفسها كي يذهبا ليحضرا محمد وبعدها يذهبوا هم الثلاثة الى مدينة الألعاب للترفيه ..
انتهت هبة بسرعة حملت حقيبتها واخذت تبحث عن هاتفها المحمول في هذه الأثناء يرن هاتف المنزل يتكلم ثائر باقتضاب بضع كلمات وينتهي الاتصال يتحول معه وجهه الى اسود واحمر و الف لون ولون .. هبة لم تنتبه لما حصل لأنها كانت منشغلة في البحث عن هاتفها وأخيرا وجدته ..
ثائر لم يعرف كيف يخبرها .. بدأ يتلعثم في الكلام ..
اقترب منها ..مسكها من كتفها ويده الأخرى وضعها على جبينه المتعرق
وهبة تسأله ما بك ماذا هنالك ..