
في حضن هبة وتكثر من شرودها
فتزداد التعليقات الساخرة من اخواتها وامها
فتهرب منهن
إلى حديقة منزلهم تنظر الى أزهارها
كيف كبرت بسرعة كانت سعيدة جدا بأزهارها وبزوج المستقبل
فوجود خاطب في حياة فتاة له وقع جميل حتى وإن كانت مترددة
تكمل سيرها في الحديقة مطلقة الحرية لذاكرتها لاسترجاع
مواقف جمعتها مع ثائر
او أحاديث كانت عنه مثل
يوم رأته يقف في المطبخ يحضر الشاي لأصدقائه
, كانت تريد ان تشرب الماء ولكنها خجلت منه
فانتبه لها ألقى السلام
ابتسم وخرج
كانت ابتسامته هذه
كافية لتحويل وجنتي هبة الى قطعتي جمر ..
كان وسيمًا جدًا ..
من وجهه يشع نور الإيمان
,يرتدي قميصا ابيض ولحيته سوداء كثيفة كانت طلته باختصار بهية .
وما إن تذكرت حتى تورد الخد مجددًا وبدأت تميل له ربما من كثرت التفكير به