عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2011, 08:44 PM   #11
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ٍٍآداب وسنــــنٍٍٍ متجــدد






الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم

وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا

وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


آداب الكلام


هل تعرف ما هي أهمية الكلام
في الإسلام؟

هل تدرك أهمية هذه الأسماء؟
فم ,لسان ,كلمة ,الجنة أو النار.


هل تعلمت كيف تضبط لسانك؟

أتذكر؟! عندما تفوهت بكلمة كلفتك كثيراً،
وندمت عليها طويلاً؟

مع هذا الدرس عوِّد لسانك القول السديد.

عندما يأتي الإسلام إلى الكلمة، يجعل لها الدور الكبير
والمهمة العظمى، ويضمنها أعمق المعاني وأسلمها،
فهو يريد من الإنسان أن يكون صالح المنطق مهذّب الكلام،
لا فحش ولا لغو ولا عبث، بل جدية مثمرة
ونطق صائب، يختزن أهدافاً ربانية في طريق ممارسة
صلاحيات الخليفة المؤتمن على الوجود والمخلوقات.
لذلك عبّر تعالى عن أهمية الكلمة وعظيم أثرها واستمرار
نتاجها الطيب في قوله عزَّ وجلّ:

"ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبةً كشجرةٍ
طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكُلُها
كلّ حين بإذن ربِّها... ومثل كلمةٍ خبيثةٍ كشجرة خبيثة
اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار".

فالكلمة سكين ذو حدَّين:
إذا كانت حسنة وهادفة تنطلق من إرادة واعية
ونية خير للبشر، فهي تصنع الحضارة والرقي
وتبني المجتمع وتوجِّه الناس نحو الخير والبناء
والصلاح.
"وهدوا إلى الطيِّب من القول وهدوا إلى صراط الحميد"

وإذا كانت سيئة تنطلق من إرادة العبث واللهو
وعدم تحمُّل المسؤولية، فهي تقضي على كل صلاح
وخير، وتهدم ما تبقى من سلامة في نفوس البشر
وتعيث الفساد في ربوع البلاد
وبين العباد.


"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول".




آفات اللسان
إن آفات اللسان عديدة وكثيرة، ويمكن القول أنها
لا تحصى، فهي بعدد كلمات الإنسان.
وكل كلمة سيئة فهي آفة، فيصبح معيار سعادة الإنسان
أو شقائه هو ما يجري على لسانه.

وعن الرسول محمد (ص);
"وهل يكب الناس على وجوههم في النار
إلا حصائد ألسنتهم".


إن ما يقع على اللسان من ألم وعذاب
وعقاب أكثر
مما تتعرض له باقي الجوارح، كما قال (ص)

"يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذّب به شيئاً من الجوارح
فيقول: يا ربّ عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً؟
فيقال له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق
الأرض ومغاربها، فسُفك الدم الحرام، وانتهب المال
الحرام، وانتهك بها الفرج الحرام، وعزتي وجلالي
لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من الجوارح".

ولما كانت هذه الآفات كثيرة إلى حد لا يمكن تقصيها
سنقف على بعضها مما يشكل أساس مساوى‏ء اللسان
والمخل بقاعدة "القول السديد".

1- الغيبة
وهي ذكر المؤمن لأخيه بسوء في حالة غيابه،
وهي من أشد المعاصي وأعظمها أثراً حيث يقول
عنها تعالى:
"ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم
أخيه ميتاً"،
فيا له من تعبير ووصف، أن يتصور الإنسان
نفسه ينهش لحم أخيه بعد موته وكأنَّه لم تجمع
بينهما مودة ولا صداقة في الحياة. كما ينبغي للمؤمن
أن لا يتعرض لغيبة أحد مطلقاً لأن هذا يعني
انصرافه عن عيوب نفسه بحسب
قول النبي الأعظم (ص):
"رحم الله امريءً انشغل بعيوبه عن عيوب الناس".

2- السخرية
وهي حالة استهزاء بالآخرين وذكرهم بما يحقّرهم
ويستهين بهم بقول أو إشارة أو فعل بحيث يؤدي
للضحك عليهم والإهانة لهم، وهذا الأمر إنما يصدر
من أهل الغفلة وناقصي العقول لأن الله تعالى ينبىء
عن المغزى بقوله:


"يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى
أن يكونوا خيراً منهم"،
لأن الإطلاع على السرائر من صفات الله، والإنسان
المؤمن من صفاته التواضع وعلامته أن لا يرى
أنه أفضل من أحد،
"إن المؤمن إذا نظر إلى من هو أصغر منه قال:
سبقته إلى المعصية. وإذا نظر إلى من هو أكبر
منه قال: سبقني إلى الطاعة".

3- التنابز بالألقاب
وهو يختص بخطاب الآخرين بأسماء يكرهونها
لأنها تشعرهم بالذم وقد جاء في ذلك:
"ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد
الإيمان".

4- اللغو
وهو الكلام الذي لا فائدة منه مطلقاً حيث لا يفيد في دنيا
ولا آخرة، ذلك أن الإنسان ينبغي أن يكون مترفعاً
عن سفائف الأمور، والله يكرمه عنها ويجعل ذلك
من أسباب الفلاح فيقول في محكم كتابه:

"قد أفلح المؤمنون.. والذين هم عن اللغو معرضون"،
ويركز الإسلام على أن تكون كل حركة للإنسان وكل
قول يعود بنفع للبشر وغير ذلك فهو للشيطان
ومبعد من رحمة الله:

عن الرسول الأعظم (ص):
"المؤمن إذا تكلم قال خيراً وإلا فليصمت"

5- شهادة الزور
وهي من الابتلاءات الشديدة التي يقع فيها الناس
وهم لا يشعرون. فالزور تمويه الباطل بما يوهم أنه حق،
وهو يشمل الكذب وكل لهو باطل كالغناء والفحش،
ومن صفات المؤمنين أنهم:

"والذين لا يشهدون الزور"،
وخصوصاً فيما يتعلق بأمور البيع والمعاش حيث
يقوم التاجر بوصف بضاعته الرديئة بأنها حسنة
فيكون قد كذب وشهد زوراً واكتسب مالاً حراماً
ولذلك قيل:
"التاجر فاجر ما لم يتفقه في دين الله".


آداب المزاح والضحك والمناجاة

عن أبي عبدالله (ع) قال: إذا كان القوم ثلاثة
.. فلا يتناجى منهم إثنان دون صاحبهما،
فإن في ذلك ما يحزنه ويؤذيه.


قال رسول الله (ص):
من عرض لأخيه المسلم المتكلم في حديثه
فكأنمّا خدش وجهه.

عن أبي عبدالله (ع) قال: مامن مؤمن إلا وفيه دعابة،
قلت: وما الدعابة ؟ .. قال: المزاح.

عن أبي عبد الله (ع) قال: ضحك المؤمن تبسّم.

عن أبي عبد الله ( ع) قال: إذا أحببت رجلا ..
فلا تمازحه ولا تماره.

عن أبي عبد الله (ع) قال:
كثرة الضحك تميت القلب، وقال : كثرة الضحك تميث
الدين كما يميث الماء الملح.

قال الصادق (ع): كثرة الضحك تذهب بماء الوجه.

عن أبي عبد الله (ع) قال: القهقهة من الشيطان .

قال أمير المؤمنين(ع) :
إياك والمزاح فإنه يجرّ السُخيمة ويورث الضغينة،
وهو السب الأصغر.

عن أبي جعفر (ع) قال:
إذا قهقهت فقل حين تفرغ :"اللهم لاتمقتني ".

عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن داود (ع)
قال لسليمان (ع):
يا بني إياك وكثرة الضحك ..
فإن كثرة الضحك تترك الرجل فقيرا
يوم القيامة.


وصلّ الله على محمد وآل محمد

وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله

دمتم بعين الرحمن وحفظه





__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس