26-07-2011, 02:27 PM
|
#2
|
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235
|
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
الجزء الثامن
استيقظت سمر في صباح اليوم التالي .. حزمت حقائبها .. وحقائب زهراء ..
واتصلت بهيثم ولكنه لم يرد .. وجلست تنتظره ليعود ..
ولم تنتظر طويلا ..
جاء ورآها قد لبست ثياب الخروج والحقائب جاهزة ونسيت ان اخبركم انها رتبت المنزل
دار هيثم بنظراته في ارجاء المكان ولكن كلمة طلقني جاءت كالصاعقة ..
فاقترب من سمر وحاول ان يمسك يدها ..
ولكنها سحبتها بسرعة .. وأخذت تصرخ
طلقني أيها الخائن ..
طلقني ..
طلقني ..
وفقدت اعصابها و
انهارت مغشيا عليها
حملها هيثم بين يدها وذهب بها الى اقرب مستشفى
وهناك .. أخبره الطبيب
ان زوجته .. عندها انهيار عصبي قوي
بالإضافة الى ذلك وبعد إجراء الفحوصات
تبين انها تعاني فقر دم حاد نتيجة نقص كبير لمادة الحديد
وسأله الطبيب : لم تكن تتناول الطعام في الفترة الأخيرة ؟ يبدو انها مضربة عن الطعام منذ فترة طويلة
... فاحتار هيثم ماذا يجيب وماذا يقول هل يخبره بأنه منذ زمن لم يشاركها وجبة طعام ..
ام يخبره بأنه لا يعرف عن امرها شيء
.. وانه ايضا لا يجلب الطعام الى منزل بل هي من تقوم بذلك ..
ولا يدري حقًا ان كانت تجلبه ام لا ..
فغير السؤال ولم يرد عليه .. لانه في هذه اللحظة خجل من نفسه جدا
فسأل الطبيب :
وما الحل ماذا علينا ان نفعل كيف نعالجها
فأجاب : اولا يجب ان ترتاح في المستشفى لعدة أيام
فالانهيار العصبي الذي اصابها كان قوي ..
ويجب ان نعطيها بعض المهدئات وبسببهم سوف تبقى نائمة
وسنعطيها مغذي لمحاولة رفع نسبة الحديد ..
وقد ظهر ايضًا انها تعاني مشكلة في الكلى ويبدو انها لا تأخذ العلاج
زوجتك مقصرة بحق نفسها ويبدو انك لا تعلم عن امرها شيء
جاءت كلمات الطبيب كالسهام على قلب هيثم
الذي تمنى لو تبتلعه الأرض .
....................
.....................
...........
..................
.................
..................
...................
...............
.....................
....................
...............
.......................
بقيت سمر اسبوع تقريبا في المشفى ... وكان هيثم يجالسها طيلة هذ الفترة
حتى انه أخذ إجازة من العمل ..
وكان في كل فرصة يحاول ان يعتذر لها .. ويستسمحها ..
ويبرر لها ويقول انها نزوة ... وانتهت .. ولكن سمر لم تكن لتغفر بهذه السهولة
او تنسى طعناته .. وتلتئم الجرحات ببضع كلمات ..
ولم يكن وضعها الصحي مناسب لمناقشة هكذا امر ..
.................
اليوم ستخرج سمر .. انهى زوجها الاوراق
ورتب لها أغراضها بمساعدة نور ..
وحمل كل باقات الورد الحمراء التي كان يحضرها يوما بعد يوم حتى تحولت الغرفة في المشفى الى حديقة
وخرجا بعد ان مسك يدها ليساعدها في المسير ..
ولكنها رفضت بلباقة .. وتأبطت يد نور وسارتا الى جنب بعضها
اوصلتها الى السيارة حيث ركبت الى جانب زوجها .. وتركتهم نور وغادرت بسيارتها
في السيارة ساد صمت مريب
وكل في همه مشغول ..
هيثم خجل من نفسه .. لأنه اكتشف انه اهمل زوجته ومنزل ايضًا .. وطيلة الفترة السابقة رمى الحمل عليها و حملها وزر خيانته .. وذنب ابتعاده ومسؤولية قسوته .. ولكنه في نهاية المطاف وجد نفسه مذنب ومسؤول ومقصر
ام سمر فلم يكن لديها ادنى رغبة بالكلام .. ولا تفكر الا بالانتقام وان ترد الصاع صاعين ...
.....................
.....................
................
...................
ولكن يا ترى كيف ستنتقم سمر من هيثم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظروني في الجزء الآخير
من
وكادت ان تحترق
__________________
زورونا في قسم السعادة الزوجية
|
|
|