عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2011, 12:20 AM   #7
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قبسات من فيض مجالس السبط وسيد شباب أهل الجنّة أبا عبد الله (ع)......متجدد

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم


الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..







2ـ السجود على التراب حكم، والسجود على
تربة الإمام الشهيدالحسين صلوات الله وسلامه عليه..
فضائل وهبات إلهية.

في حكم السجود على التربة جاء تأسياً برسول الله محمد
صلىّ الله تعالى عليه وعلى آله وسلّم وكما ذكرّ به العزيز
الجليل في قوله تعالى;

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ
وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً

حيث أن جميع صلوات رسول الله (ص) كانت على الاَرض
وكان (ص) سجوده فيها على التراب، وكذلك المسلمون في زمانه وبعده كانوا يسجدون على التراب، فالسجود على
التراب صحيح قطعاً، ومعاشر الشيعة إذ تسجد على التراب
تأسياً برسول الله صلى الله عليه وآله فتكون صلواتهم
صحيحة قطعاً.
ويجوّز السجود على كل أرض سواء في ذلك المتحجر
منها أو التراب العادي,
ثم أن السجود على قطعة من الطين الجاف أكثر دلالة
على الخضوع والتواضع لله عزّ وجلّ، وهو غاية الخضوع
وهذا هو الهدف من السجود هو الخضوع التام والإذلال
الكامل لذو الجلالة والإكرام ، فكلما كان مظهر السجود
أكثر في الخضوع كانت الغاية أسمى والهدف أعلى
تحقيقا.

لذا إستحب أن يكون موضع السجود أخفض من
موضع اليدين والرجلين، لاَن في ذلك دلالة أكثر على
تحقيق الخضوع التام لله تعالى.

وكذلك يُستّحب أن يعفر الاَنف بالـتراب في حال السجدة
لاَن ذلك أشد غاية وأبلغ مقاما في التواضع والخضوع
لله تعالى، فالسجود على الاَرض أو على قطعة
من الطين الجاف أحسن من السجود على غيرهما
مما يجوز السجود عليه، لاَن في ذلك وضع أشرف
مواضع الجسد، وهو الجبهة على الاَرض خضوعاً
لله تعالى وتصاغراً أمام عظمته وجلال ذاته
العليا المقدسة.

وهنا مدرك المعاني في أحكام الشيعة في السجود على
التربة.







ولقد كرّم العليّ الكريم منزلة مصباح الهدى
وعلم التقى وغاية الأيمان وبلاغ في التضحية والوفى
بأن جعل تعالى عزّ وعلا للسجود على التربة
الطاهرة فضيلة ليست في تربة غير تربة
كربلاء المقدسة

التي تكرمت وتشرفت بأن ضمتّ في حناياها جسد
خير البرية وسليل العترة الهاشمية وسبط
صاحب الرسالة السماوية ...
سيد الأشهداء وذبيح كربلاء أبا عبد الله الحسين
سلام الله عليه;
فقد ورد في الحديث الشريف: السجود على تربة أبي
عبدالله عليه السلام يخرق الحجب السبع ،
يعني أن السجود عليها يوجب قبول الصلاة
وصعودها إلى السماء، وما ذلك إلا لاِدراك أفضلية
السجود على التربة الحسينية.
على أن تكون الصلاة جامعة لجميع شرائط الصحة
بغية إدراك قبولها ويُثاب عليها.

إن عظمة الحسين من عظمة الرسول صلى الله
عليه وآله وسّلم وشرف الحسين من شرف الرسول (ص)، ومكانة الحسين عند الله تعالى إنما هي إمتداد
وإحياء لما سار عليه من قبل جده الرسول (ص)
وآله حتى إبذل الغالي والنفيس وأضحى أروع
وأسطع وأصدق إسطورة في ملاحم الإستشهداء...
فخلده العليّ القدير بخلود الشهادة.

فكانت فضيلة تربته من تلك المعجزات التي وهبها
الوهابّ الكريم لجلال شهادة الحسين المقدسّة ومنها بركة
الشفاء فيها..
وما بتفضيل تربة كربلاء المقدسّة بأنها أشرف بقاع
على سائر الأرض وحتى على أرض المدينة المنوّرة
بدلالة على أفضلية منزلة الحسين سلام الله
على منزلة خير المرسلين وخاتم النبين وخير
من وجد على الأرض ليوم الدين جده محمد () فتعظيم
تربة الحسين تعظيم للحسين (ع)،
وتعظيم الحسين عليه السلام تعظيم لله عزّ وجلّ
ولجده رسول الله صلوات الله وسلامه عليه.


وبنفسي وماملكت يميني
ومالي على الدنيا من بعد فراقك إلا أن تعفيني

للتربة الحسينية المباركة شرف عظيم ومنزلة رفيعة
كما أكدت عليها الروايات الواردة عن آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم فيما جاء من منافع وفوائد السجود
على التربة الحسينية الطهر الشريفة نذكر منها;

شفاء من كل داء وأمان من كلِّ
خوف
فقد ثبت أنّ للتربة الحسينية أثراً في علاج الكثير من
الأمراض التي تعسّر شفاءها بواسطة العقاقير الطبية،
وقد جرّب الكثير من محبي الإمام الحسين (ع)
ونالوا الشفاء ببركة صاحب التربة المقدسة.

روى محمد بن مسلم عن الإمامين الباقر والصادق
عليهما السلام من أن للإمام الحسين ثلاث فضائل مميزات
ينفرد بها عن غيره من جميع الخلق مع ما له
من الفضائل الأخرى والتي يصعب عدّها قال:
« ... أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته،
وإجابة الدعاء عند قبره... »

وقال الإمام الصادق (ع):
« في طين قبر الحسين شفاء من كل داء وهو الدواء
الأكبر ».

علماً أنّ الإخبار تظافرت بحرمة أكل الطين إلاّ من تربة
قبر الإمام الحسين بآداب مخصوصة
وبمقدار معين، وهو أن يكون أقل من حمصة
وأن يكون آخذها من القبر بكيفية خاصة وأدعية
معينة.

وروي أنّه لما ورد الإمام الصادق (ع) إلى العراق،
اجتمع إليه الناس، فقالوا: يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين
شفاء من كلِّ داء، وهل هي أمان من كلِّ خوف؟
فقال (ع):

« نعم، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ،
فليأخذ السبحة من تربته، ويدعو دعاء ليلة المبيت
على الفراش ثلاث مرات وهو:
[ أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول
ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر
من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق
من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك،
محتجباً من كلِّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين،
الإخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم،
موقناً أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا،
وأجانب من جانبوا. فصلِّ على محمد وآل محمد
وأعذني اللهمَّ بهم من شرِّ كل ما اتقيه، يا عظيم حجزت
الأعادي عنّي ببديع السموات والأرض

{إنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً فأغشيناهم
فهم لا يبصرون}.

ثمّ يقبّل السبحة ويضعها على عينيه، ويقول:
اللهمَّ إنّي أسألك بحقّ هذه التربة، وبحقّ صاحبها،
وبحقّ جده وأبيه، وبحقّ أُمّه وأخيه،
وبحقِّ ولده الطاهرين اجعلها شفاءً من كلِّ داء،
وأماناً من كلِّ خوف، وحفظاً من كلِّ سوء، ثمّ يضعها
في جيبه. فإن فعل ذلك في الغدوة فلا يزال في أمان
حتى العشاء، وإن فعل ذلك في العشاء فلا يزال في أمان الله
حتى الغدوة ».

وروي عن الإمام الرضا (ع)
أنه ما كان يبعث إلى أحدٍ شيئاً من الثياب أو غيره
إلاّ ويجعل فيه الطين - يعني طين قبر الحسين -
وكان يقول : « هو أمان بإذن الله ».

اتخاذها مسبحة
والملاحظ أن أهل البيت (ع) كانوا يوصون شيعتهم
بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الإمام الحسين
واعتبارها أحد الأشياء الأربعة التي لابدَّ وان ترافق
المؤمن في حلّه وترحاله،

قال الإمام الصادق (ع):
« لا يستغني شيعتنا عن أربع : خمرة يصلي عليها،
وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة
من طين قبر الحسين ».

وفي معرض بيان ثواب التسبيح بمسبحة مصنوعة
من طين قبر الإمام الحسين (ع) بالإستغفار والذكر
مالا ينبغي الاستغفال عنه لعظمة ما يترتب عليه
من فوائد وآثار فقد روي عن الإمام الصادق (ع)أنّه قال:

« من أدار سبحة من تربة الحسين مرة واحدة
بالاستغفار أو غيره،
كتب الله له سبعين مرة... ».

وروي عنه (ع )أنّه قال :
« ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مُسبِّحاً
وإن لم يسبّح بها... ».

السجود عليها يخرق الحجب السبعة
روي عن الإمام الصادق (ع) أنّه قال:

« إنّ السجود على تربة أبي عبدالله - الحسين -
يخرق الحجب السبعة ».

وقد علّق الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء على
هذا الحديث بقوله:
ولعلَّ المراد بالحجب السبعة هي الحاءات السبعة
من الرذائل التي تحجب النفس على الإستضاءة
بأنوار الحق وهي:
( الحقد، الحسد، الحرص، الحدة، الحماقة، الحيلة،
الحقارة. فالسجود على التربة من عظيم
التواضع والتوسل بأصفياء الحق يمزقها ويخرقها
ويبدلها بالحاءات السبع من الفضائل وهي:
الحكمة، الحزم، الحلم، الحنان، الحصانة، الحياء، الحب ).

السجود عليها ينوّر الأرضين السبع

قال الإمام الصادق (ع):

« السجود على طين قبر الحسين
ينوّر إلى الأرض السابعة ».

سأل المخـالف حين انـهكـه العـجب
هل للحـسين مع الروافـض من نسب

لا يـنـقضي ذكـر الحسين بثـغرهم
وعلى امتداد الدهـر يُْوقِـدُ كاللَّـهب

وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دمٍ
كدم الحـسين بـكـربلاء ولا شــرب

أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ البـكاء فــما عسى
يُـبدي ويُـجدي والحسين قد احــتسب

فأجـبـتـه ما للـحـسين وما لـــكم
يا رائــدي نــدوات آلـيـة الطـرب

إن لم يـكن بين الحــسين وبـيـنـنـــا
نـسبٌ فـيـكـفـيـنا الـرثاء له نــسب

والحـر لا يـنـسى الجـمــــيل وردِّه
ولَـإنْ نـسى فـلـقــد أسـاء إلى الأدب

يالائـمي حـب الحـسين أجــــــنـنا
واجــتاح أوديــة الضـــمائر واشرأبّْ

فلـقد تـشـرَّب في النــخاع ولم يــزل
سـريانه حتى تســـلَّـط في الـرُكــب

من مـثـله أحــيى الكـرامة حـيــنـما
مـاتت على أيــدي جــبابـرة الـعـرب

وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت لـولاتــــها
فــرقى لـذاك ونـال عــالية الـرتــب

و غــدى الصـمـود بإثـره مـتـحفزاً
والـذل عن وهـج الحيـاة قد احتـجـب

أما الـبـكاء فــذاك مــصـدر عـزنا
وبه نـواسـيـهـم ليـوم الـمنـقـلـب

نـبـكي على الــرأس المـــرتـل آيـة
والــرمح مـنـبـره وذاك هو العـجـب

نـبـكي على الثـغـر المـكـسـر ســنه
نـبكي على الجـسـد السـليب الـمُنتهـب

نـبـكي على خـدر الفــواطـم حــسرة
وعـلى الـشـبـيـبة قـطـعـوا إربـاً إرب

دع عنـك ذكــر الخـالـديـن وغـبـطهم
كي لا تــكون لـنـار بـارئـهـم حــطب





اللهم العن أول ظالم ظلم آل محمد ، وآخر تابع له على ذلك، اللهم العنهم جميعاً




وصّلى الله على محمد وآل محمد وعجلّ فرجهم وأهلك عدوّهم


يُتبع أن شاء الله....



دمتم ودمنا عشاقاً للحسين...في أمان الله وحفظه


__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس