عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2011, 04:26 PM   #46
مقاومة
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
 
الصورة الرمزية مقاومة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235
مقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^

خرج صافعا الباب خلفه بقوة

تاركا آلاف الصفعات على قلب سمر وروحها ..


______________

جلس في سيارته وأخذ نفسًا عميقًا حاول به لملمت شتات روحه .. واستعادة قوة انهكها الكره والضغينة ..

وبقي على هذه الحالة جالسًا في بهو المبنى في سيارته يفكر بحاله مع سمر .. ويبحث عن سبب الذي جعلهما يصلان الى هنا .. ولكن الحالة العصبية التي كان عليها لم تسمح له بأن يرى الحقيقة بوضوح وان يحكم على ما حصل بحيادية ..

كان لازال في سيارته حين قطع صوت الجوال شروده واستفاق من حالة الأسى التي هو عليها ..

ويا ترى من كان المتصل ؟














رهف





نعم



نعم رهف ..




ودار بينهما حديث عادي عن أمور العمل ..

وكلما كان الحديث يأخذ منحى غير رسمي كان هيثم يعيده الى المسار الصحيح

ولكنها باغتته بسؤالها عن أين سيحتفل بمناسبة تعيينه ؟

وفتحت بهذا السؤال جروحه وأحزانه

فأجابها ونبرة الحزن ظاهرة بوضوح

لن أحتفل !\

لماذا ؟؟

هكذا ظروف ..

الن تحتفل بك زوجتك ..

لا

نحن وبعض الزملاء سنحتفل في منزل وائل وزوجته

ولم ندعوك لأننا اعتقدنا انك ستحتفل مع زوجتك .. وبما أنك فاضي .. لماذا لا تأتي معنا

سنكون في منزله الساعة السادسة

ما رأيك ؟

ممممممممم فكر وفكر وفكر


وأجابها















لا شكرا ..

كان خائفًا من مشاعره .. ومن نبضات قلبه التي تضطرب كلما سمع صوت رهف الناعم والأثيري

وما حدث معه اليوم وكيف تبعها بنظراته ولم يخفضها كالعادة ..

كان كفيلا بأن يرفض

خوفًا من الوقوع في الحرام

رفض الدعوة واعتذر وانهى الاتصال ..

وألف إحساس وإحساس .. يشعر به هذه اللحظة ..


بين إحساسه بالسعادة الغامرة كلما التقى برهف ..

والخوف من المستقبل المجهول
..

وبين حبيبة الامس وزوجة الحاضر وام طفلته .. والإحساس بالندم على سوء اختياره لزوجة لا تقدر قيمة زوجها المخلص ..

كان تائهًا حقًا .. وأراد ان يخرج من فوضى المشاعر هذه

فاتصل بصديقه هادي ..
وهو صديق الطفولة والصبا

واتفق معه ان يذهبا للمطعم الذي حجز به الطاولة .. ليحتفل مع زوجته

اما في منزل سمر .. كانت سمر شبه منهارة وخاصة عندما اتصلت بالمطعم لتتأكد ان كان الحجز لا زال قائما او ألغي فأبلغها العامل ان الحجز لم يلتغى ..


وجلست تبكي لا تعرف كيف تتصرف

هل تلبس وتذهب الى المطعم لتراه وترى ان كان مع رهف

ام تتصل بنور تخبرها بما فعل

وتلتمس منها حلا

وسرعان ما نفضت هذه الفكرة من رأسها لأن نور سوف تبدأ بسرد المواعظ وتلقي اللوم عليها كالعادة ( وهذا خطأ نرتكبه نحن الاصدقاء بحق بعضنا .. ففي بعض الاحيان يكون الآخر بحاجة لمن يسمعه .. لا من يقاضيه )



وعند الساعة 11 عاد هيثم وحاولت سمر ان تتضبط اعصابها قدر الإمكان ..


وكالعادة نام كل في غرفة ولم يتحدثا بشأن ما حصل

واستيقظ في اليوم التالي

ليجدها تطعم الصغيرة ولم تحضر له لا فطور ولا ثياب
ولم تكلمه او يكلمها

حتى صباح الخير .. لم ينطق بها أحدهم

بلا قالها هيثم لزهراء الصغيرة

من ثم بدل ثيابه .. ولبس أجمل بدلة رسمية عنده
وبالغ في التعطير .. وترتيب لحيته الخفيفة .. وتسريح شعره ولم ينسى الجل ..

وعندما خرج من الحمام .. كان كالعريس الذي سيذهب الى حفل زفافه

نظر الى سمر بطرف عينه دون ان يكلمها وعلى شفتيه طرف ابتسامة باهته


وانطلق الى العمل

اما سمر فاول شيء فعلته هو انها ذهبت لتفتش ثياب زوجها

علذها تجد شيء يرشدها الى حقيقة ما جرى ليلة أمس عندما عاد والفرح يملأ تقاسيم وجهه .. وكأنه كان في لقاء مع الحبيب ..

وما إن مدت يدها الى جيب بنطاله حتى وجدت منديلا ورقيًا يعود للمطعم الذي كان فد حجز به مطبوع عليه اسم المطعم ورقم الهاتف والعنوان

وهذه العادة في المطاعم فإن تطبع مناديلا باسمها

ولكن خيال المرأة الغيورة والتي انهكها بعد زوجها عنها
جعلها ترى في هذا المنديل قصة واحد لا ثاني لها ..

ان هيثم قد تعشى مع رهف في هذا المطعم


وثارت ثائرتها من جديد













لطفك يا رب ..





انهكتها الغيرة ..

ولم تعد تثق بزوجها ..


وأصبحت تفتعل المشاكل بشكل دائم ..


وتفعل كل ما يضايقه .. او عكس ما يحب ويطلب


تنقل أخبار مشاكلهما للجميع

وترويها عند أهله قبل أهلها


وتلمح لهم بأنه يخونها .. فقط لتشوه صورته الناصعة امامهم


وتؤذيه .. وباعتقادها انها ترد له الصاع صاعين


وابتعدا عن بعض كثيرا ...


وهجرها ... فلم يعد يقترب منها .. لا بكلمة ولا بلمسة


وأصبح كغريبين .. يعيشان تحت سقف واحد .. لا يجمعهما سوى الأثاث المنزلي وهذه الطفلة المسكينة التي تعيش مع أم عصبية .. ومضطربة


مضى على هذه الحال أكثر من 6 أشهر


وهيثم يضعف يومًا بعد يوم

ويبتعد عن زوجته أكثر وأكثر

ويقترب من رهف أكثر وأكثر

وينجذب لها .. ويشتد إعجابها بهذه الأنثى الذي يجدها بعيني الرجل المحروم كاملة ... بل أكثر من كاملة امام زوجة يجدها بعينه .. ناقصة حد الإشمئزاز


اما رهف فشعرت بانجذابه نحوها وأخذت تستغل الفرص .. لإثبات نفسها ومقوماتها ..

وهي مطلقة من سنتين .. لأنها لديها مشاكل في الإنجاب

ووجدت في هيثم فرصة لا تعوض ..
كزوجة ثانية او حتى زوجة بالمتعة فما المانع .. بما أنها ستكون علاقة شرعية وحلال ؟؟؟؟؟


يتبع





__________________


زورونا في قسم السعادة الزوجية
مقاومة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس