كذلك بالنسبة لهيثم
الذي بدت ملامح الحزن والهم
تغزو وجهه الوسيم
فهو كان يولي العلاقة الحميمة اهمية
في حياته
فهو كمعظم الرجال
يعتبر هذا الأمر من اولوياته
ويرغب فيه بشدة
ويحب ان يقوم بالعملية بشكل ممتاز
التي كنت تتقنها يوما ما سمر
لم يكن هيثم زير النساء
انما كانت هذه حاجة طبيعية ..
وفي يوم من الأيام جلس هيثم في المنزل
وكان يلعب مع طفلته الصغيرة ويناغيها
وكان كلما نظر اليها او سمع ضحكاتها
وتأمل ملامحها زال عنه
أي حزن او تعب ..
وهو على هذه الحال رن هاتفه
نظر الى الرقم باستغراب فقد كان رقمًا غريبًا
وضع (زهراء ) في حجر أمها و
وكان صوتًا أنثويًا ناعمًا ورقيقًا
تجهمت ملامحه ورد بصوت رجولي قوي
ثانيًا اضعت اوراق في العمل
وهذه الأوراق ما غير انا وانت
لأن من 5 ساعات وانا ابحث عنها
خير ان شاء الله عندي نسخة
بس معقول انت هذه اوراق مهمة
كان لازم تنتبهي عليها
معك حق .. بس ظروفي صعبة هل فترة
وعقلي مو معاي ( وبنبرة كلها حزن .. أثرت في قلبه )
طيب وين ممكن نلتقي علشان آخذ الأوراق
الا عندي
إذا ارسلي لي الرقم رسالة
ومعه انتهى سماع ذلك الصوت الجميل
وبالنسبة لرهف .. انتهى سماع الصوت الرجولي
الذي يوحي بالثقة والاطمئنان
كان هيثم يتحدث في مكتبه .. وسمر التي اكلتها الغيرة
عندما سمعته
يقول هلا رهف ..
وينسحب بعيدا ليغلق باب مكتبه خلفه
قد انتظرت انتهاؤه بفارغ الصبر
لتعلق اخطأها على شماعة خيانة
دخل عليها فوجدها تهز رجلها بعصبية
وبسرعة قامت وقفت امامه وسألته
غير الصوت الذي سمعه قبل قليل
ونبرة صوتها تعلو أكثر وأكثر
الحين .. ومو عارفة انك رجال متزوج
احترمي نفسك انا مو مضطر أكذب عليك
ويرن جواله معلنا وصول رسالة
برقم سري .. وغالب اوقاتك في الخارج
وتغيرت كثير لا كلام حلو لا هدايا
لم يتحمل منظرها تبكي بين يديه
وهو الذي ترتمي البنات عليه
يقوم بشيء يندم عليه لاحقًا