تؤكد بعض الدراسات الطبية إمكانية استخدام التشخيص بالموجات الصوتية في الحالات الحرجة مثل جلطة الشريان التاجي الحادة وانشقاق الشريان الأورطي والهبوط المفاجئ في عضلة القلب، و للتعرف على الضغط داخل غرف القلب المختلفة، وتشخيص كافة العيوب الخلقية وكذلك التعرف على شرايين الرئتين وشرايين المخ والأطراف، ومدى سهولة مرور الدم بها وأماكن الضيق، وبالتالي تفادي مضاعفات كثيرة. ومعروف أنه بالإمكان إجراء عمليات زرع الشرايين التاجية دون استخدام ماكينة القلب الصناعي وذلك بالاعتماد على تكنولوجية حساسة ليستمر القلب في العمل أثناء التوصيلات دون الحاجة لجهاز القلب المفتوح، وبذلك يجد مرضى السكر والكلى و الكبد فرصة جديدة للحياة بأقل مخاطرة في جراحات القلب، وتساعد هذه التقنية أيضا على تقليل معاناة المريض بتقليل حجم الجراحة وطول الجرح. كما ثبت علمياً أن صفائح الدم لدى مرضى تصلب الشرايين تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا والفيروسات مقارنة بالإنسان العادي.
وأوضحت دراسة فرنسية أن البكتيريا والفيروسات تعرض المريض لأنواع مختلفة من الالتهابات التي تؤثر على صحته، كما أثبتت أن جسم الإنسان ينتج جزيئات تعرف باسم "بال10" لها القدرة على حمايته من هذه الالتهابات. وفي حين ينتج بعض الناس هذه الجزيئات ما بين 40% و50% ينتج بعضهم الآخر 5% فقط منها، وهؤلاء هم المعرضون أكثر من غيرهم لأمراض تصلب الشرايين.