عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت: قوله عزوجل
(وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)
قال: يعني الحسين عليه السلام
معناه أن قاتله يسأل عن مودة الحسين عليه السلام
فلا يقبل منه الاعتذار ويؤمر به إلى النار وبئس القرار
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موسى سأل
ربه: إن هارون مات، فاغفر له، فأوحى الله إليه:
يا موسى لو سألتني في الاولين والآخرين لاجبتك،
ما خلا قاتل الحسين، فاني أنتقم [ له ] من قاتله
وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
حرم الله الجنة
على من ظلم أهل بيتي و [ على ] قاتلهم
و [ على ] المعين عليهم، و [ على ] من سبهم
" أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله
ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "
وبه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الويل لظالمي
أهل بيتي
(عذابهم غدا) مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار
وروى صاحب عيون الاخبار باسناد يرفعه
إلى الصادق عليه السلام قال:
إنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن قاتل الحسين عليه السلام في تابوت من نار،
عليه نصف عذاب أهل الدنيا [ و ]
قد شدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكس
في النار، حتى (لا) يقع في قعر جهنم [ و ]
له ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه
وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم،
مع جميع من شايع على قتله
" كلما نضجت جلودهم - بدل الله عزوجل (عليهم) -
جلودا غيرها " ليذوقوا العذاب
(الاليم) لا يفتر عنهم ساعة، ويسقون من حميم جهنم،
فالويل لهم من عذاب الله في النار .