تتهادى الاماني كأنها غادة حسناء اصلها حورية من السماء نزلت بحللها السندسية ووشاحهاالحريري الاستبرقي وسارت في درب الحب والصفاء في يوم ذكرى ميلاد علي الاكبرع والقاسم ع الى كربلاء لتطرز ارضهاوسماءهابالاماني التي تتوجت بها-----نعم هي اماني الانبياء ع من ادم الى الخاتم عليهم الصلاة والسلام وعلى ال النبي المختارواماني كل الاوصياءع التي حملتها الى كربلاء اختزلتها جميعهابجمل تحاكي القلوب الصافية النقية ارسلتها لقبر سيد الشهداء ع وتحت قبته تردد صداها حيث موضع استجابة الدعاءوكانت اخر الكلمات التي حوت بين طياتها امال كل البشر (هل اليك يا ابن احمد سبيل فتلقى ؟هل يتصل يومنا بعدة فنحظى ؟متى نرد مناهلك الروية فنروى ؟متى ننتقع من عذب مائك ؟فقد طال الصدى متى نغاديك ونراوحك ؟فنقر عينا متى ترانا ونراك ؟وقد نشرت لواء النصر ترى اترانا نحف بك ؟وانت تؤم الملأ وقد ملأت الارض عدلا واذقت اعدائك هوانا وعقابا و ابرت العتاة وجحدة الحق وقطعت دابرالمتكبرين واجتثثت اصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين)هذه هي اماني الانبياء والاوصياء وهذه امنية الزهراء ع وامنية كل محبيها ظهورالعدل المنتظروبقية الله في ارضه الامام المهدي ع