رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عندما يرتكب الأنسان معصية ما عن عدم ترّصد وإصرار
فأنّ ذلك الذنب لايثبت في القلب, فيعاود القلب صفاؤه
ويسترجع نقاؤه وتنقشع آثار الذنب كغيمة مظلمة عابرة...مرورها حاصل ولكن
بقاؤها لايدوم.
إما إذا أستمر المعاند والجاهل على أرتكاب الذنب فأن
ذلك الذنب
يستحيل إلى ملكة بمعنى تكرار المعصية ومزاولة
أقتراف الأثم في أي مكان وفي أي وقت وزمان...عندّها
يتحول الذنب إلى خطيئة والخطيئة لها دور في حجب الدعاء ..بمعنى توقف فاعلية الدعاء وعدم وصول
النداء إلى ملكوت عرش السماء وقد تكون الخطيئة
سبباً في نزول البلاء.
وقد ورد ذكر الذنوب التي تحبس الدعاء, وفيما أدناه نورد الذنوب التي تنزل والعياذ بالله البلاء.
اللَّهُمَّ أغْفِرْ لي الذُنُوبَ التي ُتنْزِل الْبَلاَءْ
١- عدم إغاثة المكروب.
٢- خذلان المظلوم.
٣- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

تعيين الكبائر
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ
بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ
مَا لاَ تَعْلَمُونَ
روي أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه
وعلى آله وسلم فقال; يارسول الله, ماالكبائر؟
فأجاب (ص);
هنّ تسع أعظمهن;
الشرك بالله, وقتل النفس بغير حق,
والفرار من الزحف, والسحر, وأكل مال اليتيم, وأكل الربا, وقذف المحصنة , وعقوق الوالدين المسلمين,
وإستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا
- ثم قال-
من لم يعمل هذه الكبائر, ويقيم الصلاة ويؤتي
الزكاة ويقيم على ذلك, إلا رافق محمداً صلوات الله وسلامه
عليه وعلى آله.
عن أمير المؤمنين علي قال;
السكر من الكبائر وعنه عليه السلام قال;
من الكبائر;
الشرك بالله وقتل المؤمن متعمداً, والفرار يوم الزحف,
وأكل الربا بعد البينة, وأكل مال اليتيم ظُلماً,
والتعرب بعد الهجرة , ورمي المحصنات الغافلات
المؤمنات.

الكبائر في القرآن الكريم
عن عبد العظيم الحسيني, قال; حدّثني أبو جعفر الثاني ..
الإمام علي الرضا 
قال; سمعت أبي , موسى بن جعفر
يقول; دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله فلّما
سّلم وجلس تلا هذه الآية الكريمة;
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ثم أمسك.
فقال له أبو عبد الله ماأسكتك؟
قال; أحبّ أن أعرف الكبائر من كتاب الله عزّ وجلّ;
فقال ; نعم ياعمرو
أكبر الكبائر
هو الأشراك بالله
يقول سبحانه تعالى;
مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
وبعده اليأس من روح الله ;
لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
ثم الأمن من مكر الله
فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
ومنها عقوق الوالدين
لأن الله سبحانه وتعالى يجعل العاق جّباراً شقيّاً.

وقتل النفس التي حرّم الله تعالى إلا
بالحق
لأن الله عزّ وجّل يقول;
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
وقذف المحصنة
لأن الله عزّ وجلّ يقول;
الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
وأكل مال اليتيم
لأن الله عزّ وجلّ يقول;
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ
فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا

والفرار من الزحف
وجاء في الذكر الحكيم;
وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً
إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
وأكل الربا
لأن الله سبحانه يقول;
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ.
والسحر
لأنه عزّ وتعالى;
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا
كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ
السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ
وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ
فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ
وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ
مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ
أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ.
والزنى
لأن الله سبحانه يقول;
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ
ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ
فِيهِ مُهَانًا
واليمين الغموس الفاجرة
لأنه عزّ وتعالى;
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً
أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ
إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
والغلول
لأن الله عزّ وجلّ يقول;
وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
ومنع الزكاة المفروضة
لأن الله عزّ وجلّ يقول;
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ
وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ
مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ
وشهادة الزور وكتمان الشهادة
لأن الله عزّ وجلّ يقول;
وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ
وشرب الخمر
لأن الله سبحانه وتعالى نهى عنها كما نهى عن
عبادة الأوثان.
وترك الصلاة متعمداً أو شيئاً مما فرض
الله عزّ وجل
لأن رسول الله صلوات الله وسلامه
عليه وعلى آله قال;
ومن ترك الصلاة متعمدّاً فقد برئ من ذمّة الله
ومن ذمّة رسوله.
ونقض العهد وقطيعة الرحم
لأن الله عزّ وجلّ يقول;
وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ
مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ
لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
قال; خرج عمرو وله صراخ وعويل من بكائه
وهو يقول;
هلك من قال برأيه , ونازعكم في الفضل والعلم.
ويقصد من نازع آل بيت محمد ...صلوات الله وسلامه
عليهم أجمعين.
اللهم أغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة
إخطأتها ...
يامحمد والذي بعثك بالحق لايدعوا أحد بهذا الدعاء
الا غفرت له ذنوبه واشتاقت اليه الجنة وأستغفر له
المكان وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكه
ياولي الله أدخل من أي أبواب الجنة تشاء.
وهو;
اللهم اني أسالك ايمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا
وأسالك علما نافعا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية
من كل بلية
وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته
يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله
وصلّ الله على محمد وآل محمد
ونسالكم صالح الدعاء,,,
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....
التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 24-02-2012 الساعة 12:45 AM
|