[حور عين]

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



أنّ الذنب قذارة معنوية تلوث الروح ومرضٌ فتاك يملأ
صدر الأنسان قيحاً
وتستحيل الذنوب إلى أدران تحجب القلب عن أستقبال
النور الألهي وتلقي النفحات الأيمانية.

وهي التي تبعد الأنسان عن فيوض الرحمة والمغفرة.
أرتكاب المعاصي يُمزّق الأستار التي تقي وتحفظ الأنسان من الفضائح يوم وتُنشرالصحف وتوضع الكتب
وتُعرض الأعمال

بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون

...ومن مفاد الآيات الكريمة والروايات الواردة
عن آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم نفهم أن الذنوب
تُقسم إلى نوعان..


صغائر وكبائر

وبمحكم الأمر الآلهي فعلى الأنسان واجب وفرض إجتناب
الكبائر لأنها معاصي وآثام غاية في الخطورة
يتهدد معها مصير الأنسان وحياته
الأخروية الأبدية

إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا

عن الإمام الرضا أنّه قال;

أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبي من الأنبياء..
إذا أُطِعتُ رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية,
وإذا عُصِيت غضبت وإذا غضبت لعنت ولعنتي
تبلغ السابع من الورى .



وحول الأصرار على الذنب والأستغراق في المعاصي ,
رُوي عن أمير المؤمنين قوله;

مامن عبدٍ إلا وعليه جنّة حتى يعمل أربعين كبيرة,
فإذا عمل أربعين كبيرة
إنكشفت عنه الجنّة فيوحي الله إلى ملائكته أن أستروا
عبدي بأجنحتكم , فتستره الملائكة بأجنحتها ,
قال; فما يدع العبد شيئاًمن القبيح إلا قارفه حتى يمتد
إليه الناس بفعله القبيح , فيقول الملائكة;
يارب هذا عبدك مايدع شيئاً إلا ركبه وإنّا لنستحي مما
يصنع فيوحي المولى الرحيم إليهم, أن أرفعوا أجنحتكم
عنه فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك
ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض.
فيقول الملائكة :يارب هذا عبدك بقي مهتوك الستر فيوحي الله عزّ وجل إليهم; لوكانت لله فيه حاجة ماأمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه.


الذنوب التي تخلق الُحجب عن
النورالرباني


الشيخ المحدثّ الصدوق يروي أحاديث كثيرة عن الذنوب
وأثرها في صنع وتكوين الحُجب, ومن الذنوب
التي تؤهل لتكوين الحجب هي;

شرب الخمر ; لعب القمار ; اللهو والتهريج;
تسقطّ عيوب الناس وفضحها ومجالسة أهل المعاصي .




اللَّهُمَّ أغْفِرْ لي الذُنُوبَ التي ُتنْزِل الِنقَم

ولقد جاء في كثير من الروايات
عن أهل البيت عليهم السلام;

أن الذنوب التي توقع وتُنزل النقم الألهية هي;

البغي, العدوان على حقوق الناس, السخرية من عباد الله,
نقض العهد, العصيان وأرتكاب الذنوب في العلن,
شيوع الكذب, الحكم بغير ماأنزل الله, الأمتناع
عن دفع الزكاة والتطفيف في الكيل والميزان





اللَّهُمَّ أغْفِرْ لي الذُنُوبَ التي ُتُغيّر الِنعَمْ

وقد وردت في أحاديث للأمام زين العابدين,
السجاّد ;
الذنوب والمعاصي التي تغير النعم...
وجاءت كما يلي;

ظلم الناس , فقدان إرادة الخير, إهمال البر والأحسان,
كفران النعمة وترك الشكر والحمد للرب الكريم.





اللَّهُمَّ أغْفِرْ لي الذُنُوبَ التي ُتَحْبِس
الدُعاء

كما عدد الإمام سيد الساجدين سبعة ذنوب
يُحبس معها عن إستجابة الدعاء ووردت
على الذكر التالي;

سوء النية

الأنطواء على صفات قبيحة,

النفاق,

سوء الظن وعدم التوكل التام على الله عزّ وتعالى
وعدم التيقن من إجابة الدعاء.

التأخر في إداء الفريضة ,

ترك الصدقة والإحسان وهما من وسائل
التقرب إلى الله,

الفحش في القول وتلويث اللسان
بأستخدام الكلمات النابية والبذيئة.



اللهم أغفر لي كل ذنب أذنبته وكل خطيئة
إخطأتها ...

يامحمد والذي بعثك بالحق لايدعوا أحد بهذا الدعاء
الا غفرت له ذنوبه واشتاقت اليه الجنة وأستغفر له
المكان وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكه
ياولي الله أدخل من أي أبواب الجنة تشاء.
وهو;

اللهم اني أسالك ايمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا
وأسالك علما نافعا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية
من كل بلية

وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله

وصلّ الله على محمد وآل محمد

ونسالكم صالح الدعاء,,,