نبارك للأمة الاسلامية و للشيعة بالخصوص ولادة و انبعاث نور فاطمة المعصومة عليها السلام كريمة اهل البيت و من كرمها هذه القصة للطفلة المصابة بالاختناق فشافتها و عافتها ببركتها و مقامها من قبل الله عزوجل .
كتب العالم الشيخ جواد نمرد عما جرى من كرامة السيدة المعصومة لأحدى بناته فقال :
في عام 1363 للهجرة رزقنا الله بنتا و ما ان مضى شهران على ولادتها حتى أصيبت بمرض الاختناق و ضيق النفس ، فأخذناها الى طبيب مختص بأمراض الاطفال و لكن لم يظهر اي اثر للعلاج في مستشفيات قم ( علما بأن الحادثة وقعت في ايران ) فانتقلنا بها الى مستشفيات طهران و عاشت هناك في المستشفى على التنفس الصناعي و المغذي .
و لكن و بعد فترة رأينا لا يوجد اي اثر للعلاج و حالة الطفلة كما كانت و كنا ننتقل بها بين طهران و قم حتى يأسنا من علاجها فقررت ام الطفلة ان تصوم و تلتجئ بالطفلة الى حرم السيدة الجليلة المعصومة عليها السلام .
صامت الام و بقيت الى الصباح في الحرم مشتغلة طيلة الوقت بالدعاء و البكاء و قد ربطت الطفلة بمنديل في ضريح السيدة عليها السلام و هي في تلك الحالة من الاختناق و ضيق التنفس و كان كل من يراها فكأنه يرى ان الموت على بعد خطوات منها .
و بعد ان صليت الفريضة اعترتني حالة تغيرت فيها احوالي و اصبحت اسأل نفسي كيف ارجع بهذه الطفلة بلا فائدة ؟ فلم يبقى لي امل سوى قبر السيدة و الى هذه اللحظة لم تظهر اي نتيجة .
بكيت قليلا و جئت الى الطفلة لأفتح المنديل و يا للعجب رأيت الطفلة قد نامت في وقت ما كانت تستطيع فيه ان تنام ، بقيت الطفلة الى الظهر نائمة و بعد ه استيقظت من نومها و شربت الحليب و هي في صحة و عافية تامة .