05-07-2011, 04:58 AM
|
#1
|
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: مدينة العشق
العمر: 30
المشاركات: 65
معدل تقييم المستوى: 74
|
الحسين ..... لغة ثانية ....
بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله ايامكن بمولد خامس الأشباح ....
....سفينة النجاة
الحسين بن علي "" عليه السلام ""....
كان الحسينُ غيمةً،
حاصرها العطَشْ
وكان نقطةً من الضّوءِ،
على نافذةِ الغبَشْ! وكان في وريدهِ نهرٌ،
وقبضتاهْ
نبعانِ من رفض ومن صلاهْ!
وفي فم الحسين شاطئانْ
يبتكران الوردَ والامطارَ والبركانْ
يَضيعُ فيهما المدى... ويكتبُ الزمانْ
تأريخَ موتِ الماء فوق جثّةِ الدخانْ! * * *
جرّحَ قلب الأمسْ***بأنّة، أو آهْ
لكنْ جذور الشمسْ***تطلعُ من رؤياهْ!
* * *
رغمَ جنونِ الخيلْ***ما برحت عيناهْ
تطوفُ أُفْقَ الليلْ***تلمحُ وجهَ اللهْ!!
@@@@@ أيُّ خيط من الماءِ،
هذا الذي يرسمُ القاحلَةْ؟
أيُّ خيط من الدمِ،
هذا الذي يفرشُ الوردَ للقافلَهْ؟ كان للماءِ لونُ الترابِ،
مساحةُ قبر قديم،
غموضُ الصحارى الخرافيُّ،
مرثيّةٌ... ونهايَهْ!
كان للدمِ لونُ النجومِ،
وشكلُ العصافيرِ،
وَهْجُ المراسي المضاءةِ،
انشودةٌ... وبدايَهْ! كيفَ تفقدُ هذي المعاني انتماءاتِها؟
إنّها تتشكَّلُ ثانيةً، واللّغَهْ
هوّةٌ مُفرَغَهْ! عندما يتقاطعُ خيطٌ من الماءِ،
في كربلاءَ
وخيطٌ من الدمِ، تَدفُنُ كلُّ الحروفْ
ذُلَّها في رمادِ السيوفْ! هكذا صارتِ الشمسُ في رمشِهِ تتكسَّرْ
هكذا صارَ ظلُّ الحسينِ،
على الماءِ.. أحمرْ!
@@@@@@ لغةٌ واحدَهْ،
كيفَ تُلغي المسافاتِ،
بين التوهُّجِ.. واللحظةِ الباردَهْ؟
لم تزلْ بين جرحِ الحسينِ،
وبين قصائدِنا..
مدنٌ قانيَهْ
ولكي نقرأَ الجرحَ، لابدَّ من لغة ثانيَهْ!!
@@@@@@
منقول لكم من ايادي الحلوة ...
كل عام 1كل عام 1
تحياتي ....دموع 1
|
|
|