في اليوم الثالث من شهر شعبان كانت ولادة السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام, ولذا اكتسب هذا اليوم خصوصية خاصة.
أعمال الليلة الثالثة من شعبان :
يوجد عملان في هذه الليلة المباركة :
الأول :
صلاة ركعتين وهي صلاة خاصة بهذه الليلة وقد ذكرها السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال مروية عن النبي صلى الله عليه و آله قال : و من صلى في الليلة الثالثة من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و خمسا و عشرين مرة قل هو الله أحد فتح الله له يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة و أغلق عنه سبعة أبواب النار و كساه الله ألف حلة و ألف تاج.
الثاني :
الصلاة المشتركة بين هذه الليلة وبين الليلتين السابقتين, وهي ركعتان بالفاتحة مرة و التوحيد إحدى عشر مرة في كل ركعة كما ذكر شمس العارفين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :
عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : من صام ثلاثة أيام من أول شعبان و يقوم لياليها و صلى ركعتين في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة, و قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة, رفع الله تعالى عنه شر أهل السماوات و شر أهل الأرضين و شر إبليس و جنوده و شر كل سلطان جائر; و الذي بعثني بالحق نبيا, إنه يغفر الله له سبعين ألف ذنب من الكبائر فيما بينه و بين الله عز و جل و يدفع الله عنه عذاب القبر و نزعه و شدائده.
يؤتى بهذه الصلوات بنية رجاء المطلوبية.