لم سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟
ما فضل هذا الشهر؟
كيف ينطر الله سبحانه وتعالى إلى العاملين فيه؟
ذكر شمس العلماء الربانيين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و قد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان : شهر شريف و هو شهري و حملة العرش تعظمه و تعرف حق, ه و هو شهر يزاد فيه أرزاق العباد لشهر رمضان, و تزين فيه الجنان, و إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين , و هو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين و السيئة محطوطة, و الذنب مغفور و الحسنة مقبولة, و الجبار جل جلاله يباهي به لعباده و ينظر إلى صوامه و قوامه فيباهي بهم حملة العرش.
فقام علي بن أبي طالب عيه السلام فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه و قيامه و لنجتهد للجليل عز و جل فيه.
فقال صلى الله عليه و آله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له عز و جل سبعين حسنة, الحسنة تعدل عبادة سنة.
إضاءة :
إذا كان صوم أول يوم في هذا الشهر يعادل عبادة سبعين سنة, فما أعظم هذا الشهر.
إن في هذا الشهر أعمال اقترنت بالفضل الكثير عند الله سبحانه وتعالى.
يُتبع :