بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
قال الله ربي جل علاه :خُلِقَ الإِنسَـنُ مِنْ عَجَل سَأُوْرِيكُمْ ءَايَتِى فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ(37) من سورة الأنبياء
بملاحظة الآيات آنفة الذكر يُثار هذا السؤال، وهو: إذا كان الإنسان عجولا بطبيعته، فلماذا ينهى الله ـ سبحانه عن العجلة ويقول: (فلا تستعجلون)؟ أليس هذا تناقضاً بين الإثنين؟
ونقول في الجواب: إنّنا إذا لاحظنا أصل إختيار وحرية إرادة الإنسان، وكون صفاته ومعنوياته وخصائصه الأخلاقيّة قابلة للتغيير، فسيتّضح أن لا تضادّ في الأمر، حيث يمكن تغيير هذه الحالة بالتربية وتزكية النفس.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء العاشر
نسألكم الدعاء
أختكم الفاطفية
زينب قدوتي