عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2011, 05:23 PM   #2
ام حسون
•● مراقبة سابقة ●•
 
الصورة الرمزية ام حسون
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond repute
افتراضي رد: *·~-.¸¸,.-~*.][.ذكرى المبعث النبوي الشريف/الإسراء والمعراج-27رجب*·~-.¸¸,.-~*.][.

معجزة الأسراء والمعراج
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لايدرك بالحواس الخمس ولا يقع عليه الوهم ولا تصفه الألسن ولا تلمسه الأيدي الذي كان قبل ان يكون
والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين ومن سخر له البراق وعرج به إلى السماوات وعلى الأئمة حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه يدين بهداهم العبادمن آل بيته الطاهرين
لابد للنبي من معجزة تبين صدقه ودلالة على نبوته , فالمعجزة هي حرق لقوانين اكون بحيث يعجز البشر الإتيان بمثلها يؤيد الله سبحانه وتعالى رسه لتأيده وتثبيت المؤمنين , ولفت الذين لم يؤمنوا بعد إلى رسالته
كان لكل نبي معجزة تفسرها حوادث عصره وتوعين نوعها الظروف التي تحيط به ثم تذهب بذهاب تلك الظروف والحوادث
فالرسالة المحمدية فيها من المعجزات لايبلغها الاحصاء إلا ان بعضها انهاها الى اربعة الالف واربعمئة واربعين معجزة وهي متنوعة فالقرآن الكريم هو المعجزة الخالدة واستمدة المعجزات الأخرى خلودها من خلود
فالإسراء والمعراج معجزة عظيمة وان كان لبعض الأنبياء معارج لم تبلغ اسراء ومعراج الرسول صلّ الله عليه وآله وسلم
فمعراج نبي الله نوح عليه السلام في السفينة حين طافت في أقطار البر وظاهر البحر وشاهد أمور من عجايب ذلك
ومعراج نبي الله يونس عليه السلام في بطن الحوث وأنه غاص به الى الأرض السابع وعلم من مكنون ذلك
ولكن للرسول عليه افضل الصلاة والسلام خصايص عظيمة وكرمات جليلة ومعارف ربانية ولطايف رحمانية , حيث صرح به القران <<سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه السميع العليم
عرج به ليلة السابع والعشرون من شهر رجب وهو الأرجح وقيل السبع عشرة خلت من شهر ربيع الأول أو شهر رمضان أو شهر رجب في السنة الثامنة من البعثة أسرى به في أسرع الأوقات وأراه من العجائب والآيات وبلغه البيت المعمور وسدرة المنتهى فدنى وتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى من رب السماوات ,ذلك في ليلة واحدة بجسده الشريف مما دلت عليه اىيات والخبار المتواثرة من طرق الخاصة والعامة
وانكارآمثال ذلك وتأويلها بالعروج الروحاني أو بكونه في المنام يرجع ذلك إلى قلة التتبع في أثار الءمة الطهار , أو قلة التدين وصعف اليقين أو الأنخداع بتحليلات غير منطقية من بعض المتفلسفين
قال الإمام الصادق عليه السلام
( ليس من شيعتنا من انكر أربعة أشياء ,المسائلة في القبر , وخلق الجنة والنار والضفاعة والمعراج )
وكلمة المعراج مركب لفظه من خمسة أحرف
الميم
وهي كناية عن مقام الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) عند الملك الأعلى
العين
عزه عند شاهد كل نجوى
الراء
رفعة عند خالق الورى
الألف
البساطة مع علم السر وأخفى
الجيم
جاهه في ملكوت السماء
قال الشاعر
وعرجت في طهر البراق مجاوز
السبع الطباق كما بث الرحمان
والبدر شق واشرقت شمس الضحى
بعد الغروب وما بها نقصان
وفضيلة شهد الأنام بحقها
لايستطيع جحودها إنسان





بدء الوحي وأول ما أنزل
لقد كان بدء الوحي في غار حراء، وهو جبل على ثلاثة أميال من مكة ويقال
هو جبل فاران، الذي ورد ذكره في التوراة إلا إن الظاهر هو أن فاران اسم
لجبال مكة، كما صرح به ياقوت الحموي، حسبما تقدم، لا لخصوص حراء
وكان (صلّى الله عليه وآله) يتعبد في حراء هذا، على النحو الذي ثبتت له
مشروعيته، وكان قبل ذلك يتعبد فيه عبد المطلب
وأول ما نزل عليه (صلّى الله عليه وآله) هو قوله تعالى
اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق
وهذا هو المروي عن أهل البيت (عليهم السلام). وروي أيضاً عن غيرهم
بكثرة، كما ورد عن المسعودي قال: فأنزل عليه بمكة من القرآن اثنان وثمانون سورة ونزل تمام بعضها في المدينة وأول ما نزل عليه من القرآن
اقرأ باسم ربك الذي خلق
ويذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) البعثة بقوله
بعثه بالنور المضيء والبرهان الجلي والمنهاج البادي والكتاب الهادي، أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة أغصانها معتدلة وثمارها متهدلة
قال المسعودي
بعث الله نبيه (صلّى الله عليه وآله) رحمة للعالمين ومبشراً للناس
أجمعين وقربه بالآيات والبراهين النيرات وأتى بالقرآن
المعجز فتحدى به قوماً وهم الغاية في الفصاحة والنهاية في البلاغة و
أولوا العلم باللغة والمعرفة بأنواع الكلام من الرسائل والخطب
والسجع والمقفى والمنثور والمنظوم والأشعار في المكارم وفي الحب
والرمز والتحضيض والإغراء والوعد والوعيد والمدح والتهجين فقرع
به أسماعهم وأعجم به أذهانهم وقبح به أفعالهم وذم به آراءهم وسفّه به
أحلامهم وأزال به دياناتهم وأبطل به سنتهم، ثم أخبر عن عجزهم مع
تظاهرهم
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً
مع كونه عربياً مبيناً

حقائق عن المبعث الشريف نقلا عن العلامة السيد محمد حسن الأمين
ذكرى المبعث النبوي الشريف حيث بدأ نزول القرآن الكريم على الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) هي أهم المفاصل التاريخية في مسيرة الإنسان لأنها ذكرى آخر اتصال - بواسطة الوحي - بين الإنسان وخالقه ولأن هذا الوحي الأخير المتمثل بالقرآن الكريم كان احتواء واكمالاً لكل الرسالات السماوية التي أرسلها الله تعالى إلى البشرية بواسطة أنبيائه ورسله. بما يعني أن المبعث النبوي الشريف هو بداية الإعلان الإلهي لبلوغ الإنسان مرحلة الرشد والنضوج التي تؤهله لمتابعة المسيرة بدون واسطة مباشرة أي بدون رسل وأنبياء يقومون بمهمة القيادة لهذه المسيرة البشرية
وهذا لا يعني أن انقطاع النبوة يعني انقطاع الرعاية الإلهية للبشر والحياة والكون. ولكن يعني أن الدرجة المطلوبة ليغدو الإنسان قادراً على التصرف بما يحقق الغاية من خلقه قد تحققت كما أشار القرآن الكريم
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.
إنها - إذن ذكرى إعلان الرشد الإنساني واكتمال عناصر الوظيفة التي خلق من أجلها الإنسان وهي القيام بدور الخلافة على هذه الأرض. لذلك اختار الله تعالى أكمل خلقه للقيام بهذا الإعلان من خلال قيامه بإبلاغ البشر آخر رسالات ربهم إليهم والرسول الأعظم كان لابدَّ أن يكون أكمل البشر ليقوم بأعباء هذه المسؤولية الكبرى فهو إذ يؤدي إلى الناس أكمل رسالات ربه لابدَّ له أن يكون النموذج البشري الكامل من حيث تمثله الكامل لهذه الرسالة والتجسيد التام لها ليكون بعد ذلك نموذجاً وقدوة للناس من جهة وحجة عليهم من جهة أخرى. وإذن فإن المبعث النبوي الشريف هو تذكير لنا بحقيتين تقترن إحداهما بالآخرى وتكملها
1 ـ الحقيقة الأولى

هي أن الإنسان منذ المبعث النبوي الشريف أصبح يمتلك عناصر الوعي والرشد والمعرفة التي تؤهله لتحمل مسؤولياته الكاملة في الكون والحياة والمجتمع وبموجب هذه المسؤولية تم تكريسه بوصفه كائناً حراً يتمتع بهذه الحرية ويتحمل مسؤولياته الناجمة عن اختياراته. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى الموجه إلى النبي (صلى الله عليه وآله)
(فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)
وقوله تعالى
(ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
2 ـ والحقيقة الثانية
هي أن المبعث النبوي الشريف هو الأيذان ببدء نزول الرسالة الإلهية الشاملة الجامعة لما سبق من الرسالة وألمكملة لها. بحيث أصبح للإنسان مرجعية شاملة تتمثل بالإسلام عقيدة وشريعة وكتاب هداية شاملا هو القرآن الكريم، ورسولاً بشراً كاملاً هو محمد (صلى الله عليه وآله) وهذه الرسالة بعناصرها التي ذكرنا باتت مرجعاً للبشر وحجة عليهم. على قاعدة هاتين الحقيقتين نرى أن العالم الإسلامي يجب أن ينطلق في تجديد ذاته وحضارته تمهيداً لاستعادة دوره
إن التمسك بهاتين الحقيقتين سوف يعيد لكل من العقل والوحي اعتبارهما ويضع كلاً منهما في نصابه الطبيعي فلا يلغي أحدهما الآخر لأن أحدهما لا ينوب عن الآخر ولا يختزله وهما معاً - متكاملين - يشكلان الأساس لحضارة العدل والتوازن التي هي رسالة الإسلام للإنسانية بأجمعها
من هنا فإن ذكرى المبعث النبوي الشريف سوف تظل الذكرى المتجددة التي لا تنتهي حاجتنا منها إلى التأمل والاعتبار.. ويجب أن تتحول هذه الذكرى في حياة المسلمين إلى محطة سنوية فيها لصاحب الذكرى نبينا الأعظم (صلى الله عليه وآله) كشف حساب عن انجازاتنا في سبيل قيام الأمة التي أرسى قواعدها.. أمة الوحدة والعدل والأمة الوسط وفقاً لقوله تعالى
(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)
وسلام على المبعوث رحمة للعالمين


فضل لنبي الرحمة

لما أراد نبي الله موسى أن يبحث عن قبس من نار
بجانب الوادي المقدس ولما وصل
سمع نداء الرب جلا وعلا وهو يقول
" أخلع نعليك فإنك بالوادي المقدس "
نعم أبى الله جلا وعلا لموسى عليه السلام
أن يصل للقطعة المباركه بنعليه
وقد أمره تقديس وإجلال تلك البقعة الموجوده على أرض الدنيا
ومن مسلماتنا نحن الإماميه أن نبي الرحمه
صلى الله عليه وآله وسلم
قد عرج به إلى السماء وهو على هيئته وبجسده
وبكامل ملابسه وحتى نعليه صلى الله عليه وآله
وكان بمعراجه إلى قاب قوسين أو أدنى يرتفع ويتخطى الحجب
وكل حجاب أشرف وأعظم من سابقه
ولما وصل إلى أخرها وهو حجاب القدره
ناداه الرب جلا وعلا
طأ يامحمد فإن حجاب القدرة يتشرف بوطأ نعليك يارسول الله




صوت علي في قاب قوسين أو أدنى
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل
بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج
فقال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام
فألهمت أن قلت يا رب خاطبتني أم علي؟
فقال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس
ولا أوصف بالأشياء خلقتك من نوري وخلقت عليا من نورك
فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من
علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كي ما يطمئن قلبك





يقول صلى الله عليه وآله وسلم
وإنه لما عرج بي إلى السماء أذن جبرائيل مثنى مثنى
وأقام مثنى مثنى ، ثم قال لي تقدم يا محمد
فقلت له جبرائيل أتقدم عليك ، قال نعم لأن الله تبارك و تعالى
فضل أنبياءه على ملائكته أجمعين ، وفضلك خاصة
قال : فتقدمت فصليت بهم ولا فخر
فلما انتهيت إلى حجب النور ، قال لي جبرائيل : تقدم يا محمد
وتخلف عني ، فقلت له يا جبرائيل في مثل هذا الموضع تفارقني
فقال يا محمد إن انتهاء حدي الذي وضعني الله عز وجل فيه
إلى هذا المكان ، فإن تجاوزته احترقت أجنحتي
بتعدي حدود ربي جل جلاله
فزخ بي النور زخة حتى انتهيت إلى ما شاء الله عز وجل
من علو مكانه فنوديت
فقلت لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت
فنوديت يا محمد أنت عبدي وأنا ربك فإياي فاعبد وعليَّ فتوكل
فإنك نوري في عبادي ورسولي إلى خلقي وحجتي على بريتي
لك و لمن تبعك خلقت جنتي ، ولمن خالفك خلقت ناري
ولأوصيائك أوجبت كرامتي ، ولشيعتهم أوجبت ثوابي
فقلت يا رب ومن أوصيائي . فنوديت
يا محمد أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي
فنظرت وأنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش
فرأيت اثني عشر نوراً في كل نور سطر أخضر
عليه اسم وصي من أوصيائي
أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمتي












وقفة مع هذه الذكرى الخالدة والمباركة
إن هذه الذكرى العطرة تستوجب منا الوقوف
بتأمل عند محطات من سيرته صلى الله عليه وآله
في الدعوة إلى الإسلام وتوحيد الله تعالى، لنتأسى بها
في جميع مراحل حياتنا خصوصاً مرحلتنا الراهنة
المعبأة بالتيارات المنحرفة
ونستوحي منها الكثير من الدروس النافعة... ومنها
1 - استذكار صمود الرسول الكريم صلى الله عليه وآله
وصبره ورفضه
لأي مساومة على حساب المبادئ
2 - التضحية في سبيل المبدأ والحق
وتحمل المشاق من أجل إعلاء كلمة
الله تعالى والدعوة إليه

3 - التحلي بالخلق الرفيع الذي كان
من السمات البارزة عليه صلى الله عليه وآله وسلم
في دعوته الشريفة، وما تميزت به حياته الرسالية
من الحكمة والموعظة الحسنة
4 - الجانب العبادي الذي تميزت به سيرته صلى الله عليه وآله
5 - من كلماته (صلى الله عليه وآله) المأثورة
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)
لأنبئكم بالمؤمن؟ من ائتمنه المؤمنون
على أنفسهم وأموالهم، ألا أنبئكم
بالمسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده
والمهاجر من هجر سيئاته






مصدر العلم ليس إلا لديه

خبر الكائنات من مبتداها
فاض للخلق منه علم وحلم
اخذت منهما العقول نهاها
نوهت باسمه السماوات والارض
كما نوهت بصبح ذكــاها
وغدت تنشر الفضائل عنه
كل قوم على اختلاف لغاها
طربت لاسمه الثرى فاستطالت
فوق علوية السما سفلاها



بارك الله لنا ولكم ولاجعله الله بآخر العهد





السلام عليك يا نبـي الله و رسوله

السلام عليك يا صفوة الله و خيرته من خلقه
السلام عليك يا أميـن الله و حجته
السلام عليك يا خاتـم النبييـن و سيـد المرسليـن
السلام عليك أيها البشير النذير
السلام عليك أيها الداعـي إلى الله و السراج المنيـر
السلام عليك و على أهل بيتك
الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا
نبارك لسيدنا ومولانا وإمام زماننا
الإمام المهدي المنتظر
عجل الله تعالى فرجه الشريف
ولجميع المراجع والعلماء والصالحين
وعموم أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها
بذكرى المبعث النبوي الشريف
نسأل الله تبارك وتعالى أن يعجل لنا بالطلعة البهية
والإشراقة المنيرة لمعز المؤمنين ومذل المنافقين والكافرين
سيدنا ومولانا الإمام المهدي (عج)
ليظهر دين الله على الدين كله
ولو كره المشركون والمنافقون والكافرون


__________________




مشكورة حبيبتي سر المكنون عالتوقيع الحلو

ام حسون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس