استثمروا هذه الفرصة الذهبية : صوم يوم الخامس و العشرين من رجب يعادل كفارة مائتي سنة.
يوم الخامس و العشرين من رجب من الأيام العظيمة في شهر رجب, وقد ذكر السيد ابن طاووس في الإقبال أن يكون هذا اليوم هو اليوم الذي بشر فيه النبي صلى الله عليه و آله بأنه يبعثه رسولا في يوم سابع عشرين فيكون يوم الخامس و العشرين أول وقت البشارة بالبعثة له من رب العالمين.
وقد ذكر السيد في الإقبال رواية عن مولانا علي عليه السلام أنه قال من صام يوم خمس و عشرين من رجب كان كفارة مأتي سنة.
وتوجد رواية أخرى عن الإمام الرضا عليه السلام ذكرها السيد في الإقبال : من صام خمسا و عشرين يوما من رجب جعل الله صومه ذلك اليوم كفارة سبعين سنة.
وقد عقب السيد على ذلك في الختام بقوله : " فلا بد أن يكون تعظيم صوم هذا اليوم الخامس و العشرين دالا على أنه معظم عند رب العالمين و سيد المرسلين."
لذا ينبغي للمؤمنين - وفقهم الله - استثمار هذه الفرصة بالصوم تقربا إلى الله سبحانه وتعالى لئلا يفوتهم هذا الخير العظيم.
منقوووول
|