اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zainabs
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
1-متى يجب على الزوج النفقة على الزوجة المطلقة؟
2--لما فتح رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بايع الرجال فصافحهم فكيف بايع النساء؟
|
:
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب1- اذا كان الطلاق رجعيا فهي تستحق النفقة الى نهاية العدة وهي تنتهي برؤية الحيض الثالث ولا تستحق شيئا بعدها.
اما اذا كان الطلاق بائنا فلاتجب عليها النفقة
الجواب 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن أسلم الجبلي ، عن عبد الرحمن بن سالم الاشل ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : كيف ماسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) النساء حين بايعهن ؟ قال : دعا بمركنه ( 1 ) الذي كان يتوضأ فيه فصب فيه ماء ثم غمس يده اليمنى ، فكلما بايع واحدة منهن قال : اغمسي يدك فتغمس كما غمس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فكان هذا مماسحته إياهن .
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله .
2 - أبو علي الاشعري ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أتدري كيف بايع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) النساء ؟ قلت : الله أعلم وابن رسوله أعلم ، قال : جمعهن حوله ثم دعا بتوربرام ( 2 ) فصب فيه نضوحا ثم غمس يده فيه ، ثم قال : اسمعن يا هؤلاء ابايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن ولا تعصين بعولتكن في معروف ، أقررتن ؟ قلن : نعم .
فأخرج يده من التور ثم قال لهن : اغمسن أيديكن ، ففعلن فكانت يد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الطاهرة أطيب من أن يمس بها كف انثى ليست له بمحرم .
3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) المركن : الاجانة التى يغسل فيها الثياب .
( 2 ) التور : اناء يشرب فيه . ويرام جبل في بلاد بنى سليم عند الحرة من ناحية البقيع .
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين