عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2011, 10:11 PM   #2
مقاومة
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
 
الصورة الرمزية مقاومة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235
مقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond reputeمقاومة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص زوجية ( القصة الأولى ) ^ لم يخبرني أحد^

حان وقت عودت جعفر من عمله

لكنه لم يعد ولم يتصل

ومريم بدورها لم تتصل به

فكلاهما بحاجة للمزيد من الوقت بمفرده

وهي متيقنة ان جعفر يحبها

ولكنها بتصرفاتها .. وجهلها

جعلته ينفر منها

في المساء ..

سمعت صوت هاتفها

تشير نغمته الى وصول رسالة


فتحتها وكانت من زوجها



انا في المطعم
اجيب عشا .. شو تبين اجيب
معاي ..
أخذت تفكر ماذا ترد ماذا تكتب
اتتجاهله فلا ترد عليه


لا هذا ليس في صالحي !
هل ارد عليه


يبدو ان الزعل الذي بيننا ..زال


آه حبيبي .. وشعرت للحظة انها عادت
لنقطة الصفر



وانا لا شيئ تبدل
فها هي بعد كل مشادة


تعتذر وتغرقه بكلام الحب
يا ربي .. يسر امري
ولا تجعلني اضعف


انا احبه جدا

ولكن ساعدني لكي
اسيطر على مشاعري ..


فليس الوقت للحب


لقد جرحني .. والكلام الذي سمعته من
اليوم كان قاسٍ جدا


ولا يمكن ان نعالج الاخطاء


كل مرة بنفس الدواء


هذه المرة المرض كان خطير


والعلاج لن يكون


ببضع كلمات ..


نحتاج للكي


وتذكرت !!!!!
اين عهدي لذاتي في الصباح
سأكون
قوية
قــوية
قــــوية
وعرفت ماذا سترد



سمك مشوي
ولا تنسى البطاطا
بالأعشاب
قرأ جعفر الرسالة
وابتسم ..
لم يكن كما توقع على الإطلاق
بعد نصف ساعة تقريبًا
عاد الى المنزل

كان كل شيئ طبيعي

المنزل مرتب لا آثار للتكسير
فهكذا كان تفعل بعد


اي خلاف يخدث بينهما


فتعم الفوضى في ارجاء المنزل
ويصبح كخرابة
لكنه هذه المرة
كان مرتب


استقبلته زوجته بكل هدوء وثقة
لم يتكلم احدهما عن ما جرى
تناولا طعامهما والبرود
باد على تصرفاتهما
ولكن بدون ان تظهر على وجه احد منهما
عبسة او لمحة حزن ..
بل كانا بلا ملامح
وجعفر مستغرب حائر
ولكنه مرتاح
جعفر : من زمان ما طلبتي سمك يمكن من اول ما تملكنا
مع انك قبل الخطوبة كنت اسمع انك تموتين فيه
واذا كنا في اجتماع للعائلة
كان دائم السمك لك والدجاج لي لان ما احب السمك ابد


مريم تستمع له وتنظر له بكل ثقة وابتسامة رقيقة

ايه من زمان ما اكلت سمك لان انت ما تحب
ريحته بس قلت اليوم دامك جايبه من المطعم
بطلبه


انا فكرت ما عدت تحبينه .. لا عادي اطبخيه .. واطبخي لي شيئ ثاني او اعطيني خبر بجيب لي اكل جاهز
تعرفين انا الأكل آخر همي أي شيء مهم يسد جوعي



اكتفت بقول


ان شاء الله

ولم تثرثر كعادتها

جعفر كان يشعر بتأنيب الضمير


لان كلامه كان قوي وجارح

ولكنه يعجز عن الاعتذار اللفظي

فهو يفضل الموت

على ان يقول

كلمة



آسف
وكان يحاول ان يعتذر لها بأسلوب عملي
يحفظ ماء وجهه
فجلب لها معه
شوكولا وخبأهم
وبعد ان شعر ان الأمور تجري
بسلاسة وهدوء


اعطاها علبة الشوكولا من النوع
الذي تعشقه مريم
تناولته مريم من يده شكرته


وفتحته وجلست تأكله منه

أخذ يتأمل براءتها وجمالها ورقتها
إنها حقًا كالأطفال

ودعا الله ان يجنبهم اي خلاف
او يبعد عنهم كل حزن او ألم
عندما ذهبا للفراش

كان جعفر برغب بـ (.
ولكنه لم يقترب او يعبر عن رغبته

لأنه شعر ببعض البرود من ناحية
مريم
فعندما دعاها لتنام بحضنه رفضت بلباقة

فسألها ان كانت مستاءة
فأجابت بالنفي ..


وانها متعبة ..


فتركها وقال في نفسه هكذا افضل


يجب ان نبتعد قليلا


حتى يعود الشوق واللهفة الى علاقتنا

يتبع
__________________


زورونا في قسم السعادة الزوجية
مقاومة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس