عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2011, 10:36 AM   #1
العالمه الغير معلمه
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية العالمه الغير معلمه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العراق
العمر: 30
المشاركات: 912
معدل تقييم المستوى: 244
العالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond repute
افتراضي [ 19 ] - التوسل بالقرآن و الفرج العاجل

قال الحاج محمد حسن إيماني :
مرت تجارة المرحوم والدي السيد علي أكبر في ظروف عصيبة ، يوماً ، و تهافت الدائنون عليه دون أن يقوى على السداد .
وفي تلك الفترة اتفق أن غادر العالم الرباني المرحوم الحاج الشيخ محمد جواد البيدآبادي - الذي سبق الحديث عنه في القصة الأولى و الرابعة - إصفهان قاصداً شيراز .

وكان - رحمه الله - موضع حُب الوالد و مودته ، فكان يحرص - إذا أتى شيراز - على الإقامة عندنا .
علم الوالد أن الشيخ البيدآبادي قد وصل إلى (( آباد )) ، في طريقه إلى شيراز.

فقال : إن مجيئه في هذا الوقت العصيب غير مناسب .

وصل الشيخ البيدآبادي إلى (( زرقان )) فدفع مبلغاً إضافياً من المال ، و استأجر وسيلة نقل سريعة ، وذلك حتى يبلغ شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ، ليغتسل غسل الجمعة (( لأنه رحمه الله كان شديد المواظبة على المستحبات ، و خاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة )) .

المهم أنه وصل البيت قبل ظهر يوم الجمعة ، وما أن لقى الوالد حتى بادره بالقول :
لقد قدمت إليك في الوقت المناسب !!
فعليك منذ الليلة ، ومعك جميع أهل بيتك ، بقراءة السورة المباركة (( الأنعام )) ، وذلك بحيث تكونون بين (( الطلوعين )) [ طلوع الفجر و طلوع الشمس ] مشغولين بالقراءة ، و رددوا الآية (( وربك الغني ذو الرحمة .. )) إلى آخرها 202 مرة بعدد أسماء الله الحسنى ، و الأسماء المباركة لمحمد و علي عليهما السلام .

ثم ذهب إلى الحمام ، و اغتسل غسل الجمعة ، ورجع إلى البيت .
وهكذا شرعنا منذ تلك الليلة بالقراءة ، وبعد أسبوعين جاء الفرج ، و زالت كل المصاعب ، و بتنا في غاية الرفاهية و الدّعة حتى وفاة المرحوم الوالد .



القصص العجيبة
للمؤلف السيد عبدالحسين دستغيب " قدس الله روحه الشريفة "

__________________
العالمه الغير معلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس