سيكون لكربلاء الشأن الرفيع والمكانة السامية والخصوصية العمرانية, المادية والمعنوية في ظل النهضة والفكر
المقدس للإمام القائم (ع)
ودولته العالمية العادلة, فستكون مختلف الملائكة
والمؤمنين
وستكون فيها البركات واستجابة الدعوا , وسيكون فيها
العمران وشق الأنهار وغرس الأشجار,
ويشير لهذا المعنى:
عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
(.... كأني انظر القائم على ظهر
النجف .... ويبني فيظهر الكوفة مسجداً .... ويتصل بيوت الكوفة
بنهر كربلاء وبالحيرة .... ويأمر ( ع) من يحفر من ظهر
مشهدالحسين (ع) نهراً يجري إلى الغري حتى ينزل
الماء في النجف يعمل عليها القناطر والارحاء ....) .
عن الإمام الصادق (عليه السلام)
في وصف بعض أحوال عصر الظهور المقدس
حيث قال (ع) :
(وليصيرن الكوفة أربعة وخمسين ولتجاوزن
قصورها قصور كربلاء , وليصيرن الله كربلاء, معقلاً
ومقاماً تختلف إليه
الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من شأن وليكونن
فيها من البركات ما لو وقف
مؤمن ودعا ربه بدعوة لأعطاه الله بدعوته الواحدة
مثل الدنيا ألف مرة ... )
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....