الموضوع
:
مولد عاشر الحجج الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام
عرض مشاركة واحدة
03-06-2011, 01:14 PM
#
1
حورية إنسية
~ نائبة سابقة ~ ••وماتوفيقي الا بالله ••
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 279
معدل تقييم المستوى:
802
مولد عاشر الحجج الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام
الْلَّهُم صَل
عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَ بَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك
نزف
أسمى أيات التبريكات و التهاني
الى مولانا صاحب العصر و الزمان
و جميع المعصومين عليهم السلام
و مراجعنا العظام و علمائنا الاعلام
وأعضاء منتديات نور فاطمة عليها
السلام
نسبه ونشأته عليه السلام
هو أبو الحسن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط ابن علي بن أبي طالب ((عليهم السلام)) وهو العاشر من أئمة أهل البيت ((عليهم السلام)) .
اُمّه
اُم ولد
يقال لها
سمانة المغربية
وعرفت ب
اُمّ الفضل
.
ولد
(عليه السلام)
للنصف من ذي الحجة أو ثاني رجب سنة اثنتي عشرة أو أربع عشرة ومائتين .
وكانت ولادته
(عليه السلام)
في قرية
(صريا)
التي تبعد عن المدينة ثلاثة أميال.
بشارة الرسول
(
)
بولادته
بشرّ الرسول
(
)
بولادته في حديث طويل حول الأئمة ((عليهم السلام))
بقوله:
«
...
وأن الله ركب في صلبه ـ اشارة إلى الإمام الجواد
(عليه السلام)
نطفة لا باغيةولا طاغية ، بارّة مباركة ، طيبة طاهرة ، سماها عنده علي بن محمد فألبسها السكينةوالوقار ، وأودعها العلوم ، وكل سرّ مكتوم ، من كفيه ، وفي صدره شيء أنبأه به ،وحذره من عدوه...
»
.
كنيته وألقابه
يكنّى الإمام
(عليه السلام)
بأبي الحسن
، وتمييزاً له عن الإمامين الكاظم والرضا
(عليهما السلام)
يقال له أبو الحسن الثالث .
أمّا ألقابه فهي :
الهادي ، والنقيّ وهما أشهر ألقابه، والمرتضى ، والفتّاح والناصح ، والمتوكل، وقد منع شيعته من أن ينادوه به لأنّ الخليفة العباسي كان يُلقّب به.
وفي المناقب ذكر الألقاب التالية :
النجيب ، الهادي ، المرتضى ، النقي ، العالم ، الفقيه ، الأمين ، المؤتَمن ، الطيب ، العسكري،
وقد عرف هو وابنه بالعسكريين
(عليهما السلام)
هيبته
يقول محمد بن الحسن لأشتر العلوي
:
كنت مع أبي على باب المتوكل العباسي في جمع من الناس وبينما نحن كذلك آذ جاء
أبو الحسن الهادي
(
عليه السلام
)
فوقف له الناس كلهم إجلالا وإكبارا
حتى دخل القصر
فقال
بعض الناس ممن يبغض
الإمام ويحسده
:
لِم نترجل لهذا الغلام ما هو بأشرافنا ولا بأكبرنا
سنا و
الله
لا نترحل له إذا خرج
فقال له أبو هاشم
وهو من
أصحاب الإمام
الهادي
(عليه السلام
)
:
و
الله
لتترجلن
له صغارا وذله.
وعندما خرج الإمام علت الأصوات بالتكبير والتهليل وقام الناس كلهم تعظيما للإمام.
فقال أبو هاشم للقوم:
أليس زعمتم أنكم لا تترجلون له
؟
فقالوا:
و
الله
ما ملكنا أنفسنا حتى ترجلنا.
استجابة دعائه
:
وقد ذكرت بوادر كثيرة من استجابة دعاء الإمام
(عليه السلام)
عند
الله
كان منها :
ما رواه المنصوري عن عمّ أبيه، قال :
قصدت الإمام عليّاً الهادي ،
فقلت له :
يا سيّدي ان هذا الرجل ـ يعني المتوكّل ـ قد اطرحني ، وقطع رزقي ، وملّني وما اُتّهم به في ذلك هو علمه بملازمتي بك ، وطلب من الإمام التوسّط في شأنه عند المتوكّل ،
فقال
(عليه السلام)
:
تُكفى إن شاء
الله
، ولما صار الليل طرقته رسل المتوكل فخفّ معهم مسرعاً إليه ،
فلما انتهى إلى باب القصر رأى الفتح واقفاً على الباب فاستقبله وجعل يوبّخه على تأخيره ثم أدخله على المتوكّل فقابله ببسمات فيّاضة بالبشر
قائلاً :
يا أبا موسى تنشغل عنّا ، وتنسانا
؟
!
أي شيء لك عندي
؟
وعرض الرجل حوائجه وصِلاته التي قطعها عنه ، فأمر المتوكّل بها وبضعفها له ، وخرج الرجل مسروراً .
وانصرف الرجل فتبعه الفتح فأسرع إليه
قائلاً :
لست أشكّ أنك التمست منه ـ أي من الإمام ـ الدعاء ، فالتمسلي منه الدعاء.
ومضى ميمّماً وجهه نحو الإمام
(عليه السلام)
فلمّا تشرّف بالمثول بين يديه
قال
(عليه السلام)
له :
يا أبا موسى هذا وجه الرضا.
فقال الرجل بخضوع :
ببركتك يا سيّدي ، ولكن قالوا لي : إنّك ما مضيت إليه ولا سألته.
فأجابه الإمام ببسمات قائلاً :
ان
الله
تعالى علم منّا أنّا لا نلجأ في المهمات إلاّ إليه، ولا نتوكّل في الملمّات إلاّ عليه، وعوّدنا إذا سألناه الإجابة، ونخاف أننعدل فيعدل بنا
.
وفطن الرجل إلى ان الإمام قد دعا له بظهر الغيب ، وتذكّر ما سأله الفتح
فقال :
يا سيّدي ان الفتح يلتمس منك الدعاء .
فلم يستجب الإمام له
وقال :
ان الفتح يوالينا بظاهره ، ويجانبنا بباطنه ، الدعاء انّما يدعى له إذا أخلص في طاعة الله ،
واعترف برسول الله
(
)
وبحقّنا أهل البيت .
تلّ المخالي
مكرمة ننقلها عنه
(عليه السلام)
تلك التي ينقلها الرواة حول سعي المتوكل لإرهاب معارضيه بما يملك من قوة عسكرية،
فأمر العسكر وهم تسعون ألف فارس
من الأتراك الساكنين بسر من رأى أن يملأ كل واحد مخلاة فرسه
من الطين الأحمر، ويجعلوا بعضه على بعض في وسط تربة واسعة هناك، ففعلوا.
فلما صار مثل جبل عظيم وسمه
تّل المخالي
صعد فوقه، واستدعى أبا الحسن وإستصعده،
وقال:
أستحضرتك لنظارة خيولي،
وكان قد أمر عساكره أن يلبسوا التجافيف ويحملوا الأسلحة وقد عرضوا بأحسن زينة، وأتم عدة ، وأعظم هيبة، وكان غرضه أن يكسر قلب كل من يخرج عليه وكان خوفه من أبي الحسن
(عليه السلام)
أن يأمر أحداً من أهل بيته أن يخرج على الخليفة.
فقال له أبو الحسن
(عليه السلام)
:
وهل أعرض عليك عسكري
؟
قال:
نعم
،
فدعا
اللـه
سبحانه فإذا بين السمـــاء
والأرض من المشرق والمغرب ملائكة مدججون فغشي على الخليفة المغرور،
فلما أفاق
قال أبو الحسن
(عليه السلام)
:
نحن لانناقشكم في الدنيا نحن مشتغلون بأمر الآخرة فلا عليك شيء مما تظن.
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ
من نور الإمام الهادي عليه السلام
1ـ قال عليه السلام:
«
من رضى عن نفسه كثر الساخطون عليه
»
.
2ـ قال عليه السلام:
«
المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان
»
.
3ـ قال عليه السلام:
«
الهزل فكاهة السفهاء وصناعة الجهال
»
.
4ـ قال عليه السلام:
«
السهر ألذّ للمنام والجوع يزيد في طيب الطعام
»
.
5ـ قال عليه السلام:
«
اذكر مصرعك بين يدي أهلك فلا طبيب ولا حبيب ينفعك
»
.
6ـ قال عليه السلام:
«
المقادير تريك مالا يخطر ببالك».
7ـ قال عليه السلام:
«الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة
»
.
نسألكم الدعاء:حورية إنسية
__________________
كيف تعرفي ان موضوعك مكرر
<TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD width="20%"></TD><TD>
إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها -على الناس طراً إنها تتقلب
فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ-ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ
امير المؤمنين الامام علي عليه السلام
</TD></TR></TBODY></TABLE>
روي عن رسول الله (
) :
يا سلمان !.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومَن أبغضها فهو في النار . يا سلمان !.. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن ، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومَن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه ، ومَن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه . يا سلمان !.. ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها .
.
ّ
نسألكم الدعاء
شكرا للقلوب التي احتوتني
التعديل الأخير تم بواسطة حورية إنسية ; 10-11-2011 الساعة
04:06 AM
حورية إنسية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حورية إنسية
زيارة موقع حورية إنسية المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها حورية إنسية