الموضوع: كيف تعرف ربك
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2011, 11:44 AM   #1
العالمه الغير معلمه
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية العالمه الغير معلمه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العراق
العمر: 30
المشاركات: 912
معدل تقييم المستوى: 244
العالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond repute
افتراضي كيف تعرف ربك

ورد في الزيارة الجامعة : (( من أتاكم نجا ومن لم يأتكم هلك إلى الله تدعون وعليه تدلون وبه تؤمنون ))




إنطلاقاً من هذا المقطع من الزيارة الجامعة حيث إن هذا المقطع يوضح لنا إن الإنسان إذا أراد أن يتعرف على خالق هذا الكون ويرتبط به فهناك عدة أساليب قد ذكرتها الروايات ونحن سنذكر سلسلة من الروايات التي يشعر بها الإنسان من خلال فطرته وطبيعته التي خلق عليها أن هذه الروايات تشد إلى الله تعالى وهي روايات عديدة ولأهميتها بنظري سنذكرها في فترات مختلفة ..





1-(( جاء رجل إلى الإمام الصادق عليه السلام فقال الرجل للإمام الصادق عليه السلام : يا ابن رسول الله دلني على الله ما هو فقد أكثر عليَّ المجادلون وحيرّوني فأجابه الإمام الصادق عليه السلام : يا عبد الله هل ركبت سفينة قط ؟ قال الرجل : نعم قال الإمام الصادق عليه السلام : فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك ؟ قال الرجل : نعم قال الإمام الصادق عليه السلام : فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئاً من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك ؟ قال الرجل : نعم قال الإمام الصادق عليه السلام له : فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي وعلى الإغاثة حيث لا مغيث ))





لاحظ الرواية المباركة حيث يستدل الإمام الصادق عليه السلام على الله بأن الإنسان إذا وقع في الشدائد والضيق ولم يكن يجد من يغيثه من تلك الشدة ويخلصه من العسرة التي نزلت به إلا الله الذي هو قادر على كل شيء وهذا ما يشعر به كل إنسان في داخل نفسه وإن كان الإنسان في حالة الرخاء يشعر بأنه مستغني عن الله تعالى كما تقول الآية المباركة (( إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )) يعني يترأى للإنسان أنه مستغني عن الله وإلا ففي واقع الأمر أنه في أتم الحاجة إليه وتظهر له الحاجة بصورة واضحة وجلية حينما يقع في الشدة والمصيبة وعلينا أيها الأخوة أن نقوي هذا الشعور في نفوسنا كي تتقوى النفس حينما يجيء الشيطان لكي يغويها ويُرديها في المعصية

__________________
العالمه الغير معلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس