بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عن الامام العسكري عليه السلام(فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لامر مولاه ،فللعوام أن يقلدوه)
وهذا التاكيد من الامام عليه السلام والاشارة الى هذه الصفات انما جاء للتمييز بين الفقهاء الحقيقيين الذي يضحون بانفسهم ووقتهم ولحظاتهم واموالهم في سبيل رشاد الامة والسير بها نحو طريق الحق والهدى بعيدا عن الشبهات والفتن والضلال والانحرافات التي يتعرض لها المجتمع السلامي من حين الى اخر لسلبه القيم والمباديء السماوية التي جاء بها نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله
اختي العزيزة ان مناشقة الاحاديث وسندها واستنباط الاحكام فيها هو من عمل الفقهاء والمجتهدين وعلى مر الازمنه فأن العلماء ومن زمن الامام العسكري عليه السلام وزمان الغيبة الصغرى والى يومنا هذا يوجبون التقليد وينصون عليه في رسائلهم العملية وحتماً ان هناك روايات واحاديث اخرى وتوقيعات من الامام صاحب عج تدعم وتؤكد هذا الحكم
ليس هناك وسائل للتعبد غير هذه السبل الثلاثة وهي التقليد والاحتياط والاجتهاد
ولاجتهاد درجة الفقاهه والقدرة على استنباط الاحكام
والاحتياط يحتاج الى علم واسع واطلاع على اراء الفقهاء في مختلف المسائل وعليه يجب الذي يعمل بالاحتياط واصلاً الى درجة الاجتهاد او مايقاربها
اختي العزيزه خادمة سلطان العصر ارجوا ان تكوني قد وجدتي ضالتك
وارجوان اكون قد افتدك بعض الشي لان هذا الموضوع يحتاج بحث عميق
وجزاك الله خير الجزاء
ونور الله قلوبكم بنور العلم والايمان
واسأل الله ان يرفع قدرك ويعلي شأنك
بحق محمد واله الاطهار
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين