أُشتهر بإنه يقضي الحوائج سريعاً وبإنه ابو الشارات وابو المعاجز.. سلام الله عليه
لذلك سأضع بعضاً مما قرأت عن كرماته ..
قضاء حاجة مهمّة:
قال البهبهاني : أخبرني السيد الجليل العابد المتهجّد الحاج ساعد السلطان الطهراني، قال: كانت لي بنت زوَّجتها لبعض أقاربها، فبقيت منذ عشر سنين عاقراً لم تلد، فحزنت اُمّها حزناً شديداً بعد أن يئست عن المعالجة، فجئنا بها إلى السيد محمّد عليه السلام ونذرت لله إن حملت وولدت أبعث أربعين روبية إلى السيد محمّد لتصرف في العمارة، فقضى الله حاجتها سريعاً ببركة مولانا أبي جعفر السيد محمّد عليه السلام فحملت وولدت. قال: فبعثت بالمبلغ فجعلناه في مصارف العمارة.
كرامة والبنت من كربلاء:
وقال: رأيت بعيني حين كنت عند روضة السيد محمّد عليه السلام وكنت مشتغلاً بعمارة الصحن الشريف أنَّ بنتاً من أهل كربلاء دخلت الصحن الشريف ومعها أقربائها واُمّها وأبوها، وكانت في صرع شديد تشقّق ثيابها، واُمُّها من ورائها تصرخ صرخة الوالهة الثكلى، وكان أبوها لازماً خمارها لئلاّ تبدو معاصمها. قال: فلمّا رأيت ذلك تغيَّر حالي وجرت دمعتي، فخاطبت السيد محمّد وقلت: يا سيدي، بعيد عن كرمك وأفضالك الجم وإنعامك العام أن ترد هذه المرأة المسكينة خائبة، فأدخلوها الروضة البهية، فلمّا أصبحنا رأينا البنت سالمة ليس لها أثر أصلاً.
يتبع بعد حين
منقووووووووول