بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( إن الحافظ للقرآن ، العامل به مع السفرة الكرام البررة ) .
عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران ) .
عن منهال القصاب ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة ، يقول يقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي ، فبلغ به أكرم عطائك ، قال : فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا ، قال فيعطى الأمن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ آية فاصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم ، قال : ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين ) .
ولما لهذا الدستور الاسلامي من قاعدة وركيزة لنا احببت ان استضيف في كل حلقة احد الاعضاء ونقوم بسؤاله عدة اسئلة
وسوف اقوم بالبدء باستاذتنا واختنا الفاضلة
(حور العين)

س1: كيف كانت بدايتكم مع القرآن الكريم؟
س2: ما هو مقدار حفظكم للقرآن الكريم؟
س3: ما هي الطريقة التي تتبعها في حفظ كتاب الله عزّ وجلّ؟
س4: برأيك ماهي مواصفات لمن يريد ان يكون حافظ نموذجي؟
س5: بماذا تنصح الناس ليصبحوا مجتمعاً قرآنياً؟
س6:هل تقيّمون الأمسيات القرآنية في مناطقكم؟
س7: ما هي نصيحتكم لمن يريد ان يحفظ القرآن الكريم وللناس بشكل عام؟
س8: هل ترون يوجد ارتباطاً بين القرآن والمجتمع؟
س9: من تريد أن يتحاور بعدك ؟
نسألكم الدعاء