الخوف والرجاء هما جناحا الإيمان...
الخوف والرجاء هما جناحا الإيمان
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال
الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ،
ومن كان بالله عارفاً كان من الله خائفاً واليه راجياً
وهما جناحا الإيمان يطير العبد المحقق بهما
إلى رضوان الله ، وعينا عقله ، يبصر إلى وعد الله
ووعيده والخوف ، طالع عدل الله ناهي وعيده ،
والرجاء داعي فضل الله وهو يحي القلب
والخوف يميت النفس
وعن النبي صل الله عليه وآله قال
المؤمن بين خوفين خوف ما مضى ،
وخوف ما بقى ، وبموت النفس يكون حياة القلب
وبحياة القلب البلوغ الى الاستقامة ، ومن عبد الله
على ميزان الخوف والرجاءلا يضل ،
ويصل إلى مأموله
وكيف لا يخاف العبد ؟
وهو غير عالم بما تختم صحيفته ، ولا له عمل ي
توسل به استحقاقاً ولا قدرة له على شيء ولا مفر
وكيف لا يرجو ، وهو يعرف نفسه بالعجز ؟
وهو غريق في بحر آلاء الله ونعمائه من حيث
لا تحصى ولا تعد
فالمحب يعبد ربه
على الرجاء بمشاهدة أحواله بعين سهر ،
والزاهد يعبد على الخوف
ليتنا نخاف ونرجو
ليرحمنا الرحمن ذو الجلال والإكرام
بأجنجة من الإيمان نحلّق بهما إلى جنات
وأمان.....
البحار ج67ص390
نسألكم الدعاء
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....
|