النّهى عن إهمال القرآن وترك قراءَته
النّهى عن إهمال القرآن وترك قراءَته
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
« أَلا ومَن تَعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولاً
يسلطُ اللهُ عليه بكل آية منها حيّة تكون قرينه إلى النار إِلى أَن يُغفَرَ له » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
« من تعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله تعالى وهو أَجذم » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) :
« عُرضت عليَّ الذنوب فلم أَصبْ أَعظمَ مِن رجل حُمّلَ القرآن ثم تركه » .
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (4) :
« مَن نسى سورةً من القرآن مُثِّلَتْ له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة
فإِذا رآها قال : فما أَنت ؟ فما أَحسنك ، ليتك لي .
فتقول : أَما تعرفني ؟ أَنا سورة كذا وكذا ، ولو لم تنس لرفعتك إِلى هذا المكان » .
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (5) :
« ثلاثة يَشْكون إِلى الله عز وجل :
مسجد خزالب لا يصلى فيه أَهلُه
وعالمٌ بين جُهَّال
ومصحف معلَّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه » .
عن الامام الصادق (عليه السلام) عن أبيه ( الباقر ) (عليه السلام) ،
انه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين (6) :
« ويستحب أَن لا يترك من القراءَة فيه » .
المصادر
(1) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 196.
(2) مستدرك الوسائل ج 1 ص 293.
(3) الامامة والتبصرة عن سهل بن أحمد عن محمّد بن محمّد بن الاشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه قال.
(4) الكافي ج 2 ص 444.
(5) الكافي ج 2 ص 449.
(6) قرب الاسناد ص 42.
|