ختم القُرآن بمكَّة المكرَّمة
ختم القُرآن بمكَّة المكرَّمة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
من قرأَ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أَجر من ختم القرآن في غيره من الشهور .
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (2) :
من ختم القرآن بمكة من جُمعة إِلى جُمعة ،
أَو أَقل من ذلك أَو أَكثر وختمه في يوم الجُمعة
كتب الله له من الاَجر والحسنات من أَول جمعة كانت في الدنيا إِلى آخر جُمعة تكون فيها ،
وإِنْ ختمه في سائر الايّام فكذلك .
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (3) :
من ختم القرآن بمكةَ لم يمت حتى يرى رسول الله ـ (صلى الله عليه وآله) ـ
ويرى منزله من الجنةِ » .
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (4) :
لِكل شىء ربيعٌ ، وربيعُ القرآن شهر رمضان .
سأل أبو بصير الامام الصادق (عليه السلام) (5) :
أَقْرَأُ القرآنَ في ليلَة :
فقال (عليه السلام) : « لا »
فقال في ليلتين ؟
فقال (عليه السلام) : « لا »
قال : في ثلاث ؟
فقال (عليه السلام) :
ها ـ وأَومأَ بيده ـ نعم شهر رمضان لا يشبهه شىءٌ من الشهور له حق وحرمة » .
في بعض نسخ الفقه الرضوى عن الامام الرضا (عليه السلام)
في سياق مناسك الحج (6) :
فإِن قدرت أَن لا تخرج مِن مكة حتى تختم القرآن فافعلْ فإِنه يُستحبّ » .
في فقه الرضا عنه (عليه السلام) في باب الصوم قال (7) :
وأَكثر في هذا الشهر المبارك من قراءَة القرآن ،
والصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
المصادر
(1) عيون أخبار الرضا ص 163.
(2) الكافي ج 2 ص 447.
(3) المحاسن ص 69.
(4) الكافي ج 2 ص 461.
(5) الكافي ج 2 ص 452.
(6) مستدرك وسائل الشيعة ج 1 ص 294.
(7) مستدرك وسائل الشيعة ج 1 ص 294.
|