اتخاذ القُرآن في البُيوت والمنازل
اتخاذ القُرآن في البُيوت والمنازل
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
« نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى ،
صَلُّوا في الكنائس والبِيَع ، وعطَّلوا بيوتهم ،
فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أَهله ،
وأَضاءَ لاَهل السماءِ كما تضىءُ نجوم السماءِ لاَهل الدنيا » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
« إنَّ أَصفَرَ البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيءٌ » .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) :
« إجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ،
فإِن البيت إِذا قرىءَ فيه القرآن يستع على أَهله وكثر خيره ، وكان سكانه في زيادة ،
وإِذا لم يقرأ فيه القرآن ضُيِّق على أَهله ، وقلَّ خيره ، وكان سكانه في نقصان » .
قال الامام على بن أبي طالب (عليه السلام) (4) :
« البيت الذي يُقرأُ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه
تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ،
ويضىءُ لاَهل السماءِ كما تضىءُ الكواكب لاَهل الاَرض » .
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (5) :
« إِني ليعجبنى أن يكون في البيت مصحف يطرُد الله عز وجلّ به الشياطين » .
عن الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (6) :
« كان ( أى الاِمام علي (عليه السلام) ) يجمعنا فيأْمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ،
ويأْمر بالقراءَة مَن كان يقرأُ مِنا ، ومن كان لا يقرأُ منا أَمَره بالذكر ،
والبيت الذي يُقرأُ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل تكثر بركته ـ إِلى آخر الحديث السابق ـ » .
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (7) :
« الدارُ إِذا تُليَ فيها كتاب الله كان لها نوِر ساطع في السماءِ وتُعرف من بين الدور » .
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (8) :
« ما يمنع التاجرَ منكم المشغول في سوقه إِذا رجع إِلى منزله
أَن لا ينام حتى يقرأَ سورة من القرآن
فتُكتب له مكانُ كل آية يقرؤها عشر حسنات ويُمحى عنه عشر سيئات » .
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (9) :
« إِن البيت إِذا كان فيه المرءُ المسلم يتلو القرآن
يتراءَاهُ أَهلُ السماءِ كما يتراءَى أَهل الدنيا الكوكب الدُرّىَّ في السماءِ » .
المصادر
(1) الكافي ج 2 ص 446
(2) المستدرك ج 1 ص 294.
(3) عدة الداعى ص 212.
(4) الكافي ج 2 ص 446.
(5) راجع ص 93 منه.
(6) الكافي ج 2 ص 361.
(7) كتاب الرجال الكشى عن جعفر بن محمّد
عن علي بن الحسن ابن فضال
عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن أبي هارون.
(8) الكافي ج 2 ص 447.
(9) الكافي ج 2 ص 446.
|