عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2011, 12:33 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
الطهر المطهرّين


الاسكندر الأكبر والعظمة لله من أعظم القادة العسكريين
في كل العصور، فقد كان عبقرية عسكرية..
وكان أيضا عبقرية سياسية، فرغم فتوحاته الشاسعة
التي تعدي بها حدود بلاده الي فارس ومصر والهند،
كان يتوج هذه الفتوحات بإرضاء أهلها واحترام
دياناتهم.


ورث من والده الشجاعة وحب السلطة ومن والدته
الدهاء والمكر.

تآمر مع والدته علي قتل أبيه بعد أن أدركت والدته أن زوجها يروم الزواج بأخرى ليضمن الأرث من بعده
فقد كان الأسكندر الوريث الوحيد وأرادت الأم بمكرها
أن تبقيه الأوحد.

حتي ينفرد بحكم الإمبراطورية جمعاء ومد نفوذها
وإخضاع باقي الأمبراطوريات المعاصرة لها في حينها
تحت سيطرته وبسط النفوذ وفرض سلطانه عليها.

قتل أعز أصدقائه تحت تأثير الخمر وباع 30 ألف أسير فارسي في سوق الرقيق !

هذا موجز مختصر عن سيرة هذا القائد الأعظم بنظر معاصيره.

في خلال غزواته وفي أحد المدن مرّ ذات يوم مجللاً
بجيشه وقرع طبول قواد حرسه وصهيل

خيولهم
ب عابد تقي خاشع لله في صلواته

متلذذاً بالوقوف بين يدي المولى الجليل

غارقاً في تلاوة الآيات ومسبحاً ومهللاً ولم يعبأ
ولو بطرفة عين أو إماءة توحي أنه قد أحس بشيء

أو سمع صوت.


فأندهش الأسكندر الأكبر من المنظر وتعجّب وتفكر

وبقي ناظراً متفحصاً في غرق العابد في ملكوت ربه ومنتظراً له حتى يفرغ من صلاته ودعائه.
وماأن أنتهى العابد من عبادته حتى سأله الأسكندر
الأكبر عن ما أستغرب منه قائلاً;



ألم تسمع صهيل وقرع كل هذا الجيش القوي المجلل والمدوي كدوي الحروب؟



فأجابه العابد; كنت بين يدي من هو أكبر منك

وأعظم منك قوةً وسلطاناً ونفوذاً
وله جنوداً في ملكوت السماوات
والأرض.



فأستوقف الجواب (جواب العابد) الأسكندر وجعل يتفكر

في نفسه....
وأعجبه حكمة وصدق هذا الرجل التقي, والعابد الحقيقي.
فأراد أن يتخذه لنفسه ناصحاً ولأمبراطوريته
مستشاراً لما أستدركه من حسن جوابه ف عرض
عليه رغبته وبأنه يتمنى ذلك ويدعوه

لمرافقته!!!


فأجاب الرجل العابد الأسكندر قائلاً أقبل عرضك

وأرافقك حيث تريد

ولكن أن ضمنت لي ثلاث;


أن أكون بصحة دائمة ودون مرض أو علل

وأن أبقى شاباً ولاأهرم

وأن لاأموت أبداً



فأستغرب الأسكندر الأكبر طلب العابد وقال أنتَ تطلب


مني ماأعجز عنه وما لاأملكه ل نفسي


فهنا أندفع العابد بالكلام قائلاً;

إذاً أتركني وشأني ودعني أحيا بين يدي ربي فهو
يمنحني ماعجزت وتعجز عنه
ياأيها الأكبر



فرجع العابد ل يقف من جديد بيد الرب الرحيم




اللهم إرزقنا حسن الخشوع والتذلل لك والخضوع


ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداً


وصلّ الله على محمد وآله الطهر الطيبين



__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس