عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2011, 05:09 AM   #1
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي على هذه الأرض ما يستحق الحياة !

على هذه الأرض ما يستحق الحياة !

المشكله كـ العاصفه التي قد تأتيك من أي إتجاة لتباغتك في غفله منك فقط كل ما عليك أن تقف أمامها بثقه و حذر
و تدفعها عنك بيد واحده لتعود أدراجها و تنتصر


" لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ "
آية صغيرة حفظناها و فهمنا معناها جيدا غير أننا لم نوفق في كيفية تطبيقها في حياتنا ..
نحن بشر و الأرض ليست جنة عاليه بالطبع و فيها الشر و الخير متناصفان و من الطبيعي جدا أن نواجهه أنواع شتى من المصائب و المشكلات القاسية
و من الواجب علينا أن نتعلم كيف نتعامل معها لمصلحتنا و لتصبح المحنه منحه
نبحث عن طرق آخرى إن كان الطريق المقصود مسدود و نبحث عن أبواب اخرى إن وجدنا الباب المقصود مؤصد المهم أن لا نقف مكتوفي الإيدي
في مواجهه مشكله قد يكون حلها ممكنا لكننا لم نفكر به ،
معظم الناس يفضلون الموت على التفكير و في الحقيقه فإن هذا ما يفعلونه * برتراند راسل

قالوا أن المصائب تبدأ كبيرة لتنتهي صغيرة و رغم ذلك أرى أنه ينقصنا الفهم الصحيح و تقبل أي مشكله دون جزع و إعتراض على من قدرها لك أولا
ثم أنها قد تكون إمتحان و يجب أن تنجح فيه و هذا يحتاج إلى إيمان و قناعه تامه بأنه « واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك »
هب أنك أصبت بفقد غالي خسرت في مشروع ما فشلت في تحقيق حلمك كلها و بلا شك تدعو للألم و غياب الأمل و حلول سحب كثيف أسود
لا يمد متأمله سوى بالكآبه ليكبله اللؤوم و التحسر على ما فات و ينسى ما هو آت


أذكر أن رجلا من معارفنا أسمه خالد رزق بمولد لديه مشكله مرضيه تجعله يعيش الحياة لسنوات قلائل لم يكن يائس و حزين
بل حاول بكل ما هو ممكنا و كان لديه أمل كبير للدرجه التي ظن الناس أنه فقد عقله كون المرض لا يرجى برؤه و هو يذهب به من مستشفى لآخر
الأبن لم يتحسن بل إزداد سوء و دخل المستشفى و مكث فيه قرابه الشهرين ليختارة ألله بالأمس توفي و هو إبن الإحدى عشر عاما
و والدة الذي عانى لمعاناته منذ ولاته حين سمع الخبر عبر الهاتف و هو في السياراة قادم إليه أوقف السياراة و نزل منها ليسجد لله شكرا !
خطر على ذهني هذا الحديث عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ دَفَنْتُ ابْنِي سِنَانًا وَأَبُو طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيُّ جَالِسٌ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ أَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ :
أَلَا أُبَشِّرُكَ يَا أَبَا سِنَانٍ؟ قُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَرْزَبٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟
فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ) رواه الترمذي وحسنه.
فتساءلت ماذا لو أصابني مصابه الجلل هل ستكون ردة الفعل مشابهه له !


1 * عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي :

أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها
يمكن أن تمر المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً
لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها .

ثانياً : تحليل المشكلة
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ،
وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة .

ثالثاً : وضع حلول ممكنة
يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف
ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ،
ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل .

رابعاً : تقييم الحـلول
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً
بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن :
• تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها .
• تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة .
• تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة .
• تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل .
• تقرر الحل الذي ستنفذه .

خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته

يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها :

1- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف .
2- المقاييس الزمنية .
3- المصادر اللازمة .
4- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء .
5- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها .
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار
المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ،
وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف .

الفشل في حل المشاكل بفعالية
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي :

• عدم اتباع المنهجية .
• عدم الالتزام بحل المشكلة .
• إساءة تفسير المشكلة .
• الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة .
• عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية .
• عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة .
• عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها .
• عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي .
• عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل .

نقطة ضوء :

كل ما تمر مشكله أيًا كانت تزيد من عمر تجاربنا و من قوة تحملنا و زيادة صبرنا
و كل عثرة يجب أن تكون مصدر قوة و محاولات عدة للنهوض مجددًا في معترك الحياة
و دائمًا كن على يقيّن قد تقل المشكلات لكنها لا تنتهي !



منقووول
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس