فَللحَرْفِ لُغَتَه وَ للذَاكِرَةِ الكَلامْ
﴿ اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الأَكْرَمْ ﴾
فَللحَرْفِ لُغَتَه وَ للذَاكِرَةِ الكَلامْ
صامتًا يُصلِيِّ خارِجَ الزَمَانِ وَ المَكَانْ ..
لا يَشْبَهَهُ أَحَدْ .. ، القَلَمُ رَفِيقُهُ الدَائِمْ ،
تَحْتَضِنُهُ أَيْدِينَا ، يَرْوِيِّ ظَمَأَ اللُغَّة ، يَعْلِكُ الصَمْتَ خُبْزًا ، يَجُوعُ لِيُلْقِمُكَّ عَنَاقِيدَ السُؤَالْ ..
هُوَ ذَاكَّ الذِيِّ يُشَارِكُنِيِّ الهَوَاءَ الذِيِّ أَتَنَفَسُه ، المَسَاءُ بِدُونِهِ كَئِيبْ وَ يكَأَنَهُ يَتِيمٌ يَسْتَجْدِيِّ العَطْفَ مِنْكَ عَلَيه .
عَزِيزٌ عَلى الفَقْد ، يَرقَى أَدْرَاجَ الذَاكِرَة دَرَجَةً دَرَجَة مُنْتَشِيًا بِصُعُودِه .
أَسْتَافُ الوَقْتَ مِنَ الدَقَائِقِ الغَائِبَة فِيِّ الزَمَنِ المَنْسِيِّ لـِ قِرَاءَةِ مَا يُغَذِيِّ لُمَاضَّة الرُوحْ .
العِجْزُ عَنِ الإِدْرَاكِ إِدْرَاكْ " .
سَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِينْ مِنَ الأَوَلِينَ وَ الآخِرِينْ >> سَلامُ الله عَلَيْهَا
" لَيسَتِ الطَبِيْعَةُ جَمِيلَةٌ فِيِّ أَعْيُنِ الجَمِيع .. ، فَالأَزَاهِيرِ النَاضِرَة وَ الوِرُودِ البَاسِمَة فِيِّ نَظَرِ الوَاجِمِ / المُتَشَائِمْ تَبْكِيِّ وَ تَنُوحْ ، أَمَا المُتَفَائِلْ فَإِنَهُ يَرَى فِيِّ المَاءِ الآسِنْ / الرَاكِدْ لَوْنًا مِنَ الجَمَالْ ، وَ نَبْعًا للسَعَادَة " .
مَثَلٌ يَابَانِيِّ
" الفَشَل وَحْدَهُ الذِيِّ يُعَلِمُنَا مَا لا نَعْرِف ، وَ يُعَلِمُنَا مَا نَحْتَاجُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ عَنْ أَنْفُسِنَا ، وَ أَهَّمُ دَرسٍ يُمْكِنُ أَنْ يُعَلِمُنَا إِيَّاه الفَشَل هُوَ أَنَّ لِلرُوحِ الإِنْسَانِيَة عُنْصُرًا مَجْهُولًا تُقَوِيِهِ الكَارِثَة وَ تَشِّدُ مِنْ أَزْرِه .. وَ بَعْد ، فَلَيسَّ ثَمَةَ فَشَلٌ مُطْلَقْ مَا دُمْنَا نَتَعَّلَمُ مِنْهُ شَيئًا " .
/ تُومَاسْ كَاريلْ
" إِنَّ القَضَايَا حِيَنَمَا يُنْظَرُ إِلَيْهَا نَظْرَة أَوْسَعُ مِمَا يَجِبْ ، فَإِنَهَا تُرْبِكُ الإِنِسَانْ ..، لأَنَهَا تَغْلِبُ ـ حَتَّى ـ عَلَى مَقْدِرَتِنَا عَلَى التَفْكِيرْ بِمَا يُمْكِنُ عَمَلَه ..
وَ لـِ ذَلِكْ كَانَ لا بُدَّ مِنْ تَقْسِيمِ الهَدَفِ الكَبِير إِلى مَجْمُوعَة أَهْدَاف صَغِيْرَة تُمَثِّلُ دَرَجَاتِ السِّلَمْ التِيِّ تُؤَدِيِّ بِالإِنْسَانِ ـ كُلَّمَا صَعَدَ عَلَى إِحْدَاهَا ـ إِلَى الاقْتِرَابْ خِطْوَة إِلى السَطْح " .
عُلَمَاء نَفْس اجتِمَاعْ
" إِنَّ الخَطَأَ الحَقِيقِيِّ الوَحِيد هُوَ الخَطَأَ الذِيِّ لا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ شَيء " .
جُونْ بَاولْ
منقوووول