[دموع الكوثر]

قال تعالى ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ))

عندي كتاب تفسير الميزان وفسرت معنى هذه الآية الكريمه .. الرجال قوامون على النساء بمعى ان الرجال يقومون بأمر النساء .. بما فضل الله بعضهم على بعض )) من زيادة التعقل وشدة البأس والقوة والطاقة بينما تتصف النساء بالحساسيه وشدة العاطفة والرقه واللطف ..
والحكم لايقتصر على قوامة الرجال في الزوجية بل يعطي لهم القوامة في الجهات العامة كالحكومة والقضاء اللذين تتوقف عليهما حياة المجتمع وكذلك ولاية الحرب لما يتطلب ذلك من تعقل وبأس

لكن في مجتمعنا اغلب الرجال لايكملون الآيه الكريمه يكتفون فقط بأن الرجال هم قوامون على النساء ولا يفسرونها بتفسير الفقهاء والاعلميه وانما على حسب مايعتقدونه بأن الرجل له الحق بأن يدير حياة المرأه كامله وليس لها الحق بمخالفته الرأي لانها تعتبر مذنبه
وللأسف بعض النساء يعطون المجال الكامل للرجال بالتحكم بحياتهن ( لاتخرجي مع هذه ولا تلبسي هكذا ولا تعملي فأنا اريدك فقط زوجه وليست عامله في المجتمع .. وبعض الرجال يمانعون زوجاتهن ان يكملو دراستهن )

بالنسبه لي لا يعجبني هذا الاسلوب ابدا وبنيت حياتي على اساس ان نحترم وجهات بعضنا البعض وان يسمعني ويعطيني الفرصه والحق بالتجربه

هو من حقه كزوج ان ينصحني ولكن القرار يرجع لي ..

وبالنسبه للخروج والسفر والتربيه فيجب ان يكون باذنه والامور المصيريه مثل العمل والدراسه من حقه ان يبدي رأيه ولكن القرار النهائي لي انا

ولي عودة