[ أحـلـامٌ عُذرِيَـةٌ ]
كَـ عَقَارِبِ السَاعَـةِ تَمَامَاً
تَسِيرُ قَوافِلُ الأحلـامِ وَ الـأوهَامِ
فِي يَومِيَاتِ أقلـامِنَا
تَحتَطِبُ الأمَانِيَ
وَتَدفءُ بِـ سُمرِ سَعَادَتِنَا
أخِرُ مُكِبَاً عَلىْ وجهِيْ
حِينَ أسمَعُ جَعجَعتَها
أو يَزُورُنِيْ وَلَو حُلُمَاً
ظِلـالُ طِيفُهَا
كَـ غِوَايَةِ البَحرِ
بِـ مَنظَرِهِ السَاحِرِ
بِـ زُرقَـةِ مَوجِهِ المُتلـاطِمِ
وَلـآلِئهِ الجَمِيلِة المُتَنَاثِرَةُ فِيْ أحشَائِهِ
تِلكَ هِيَ أحلـامُنَا
حِينَ نَرسِمُهَا لَوحَةً لـازُوردِيةً
نُلَوُنُهَا بِـ صِبَغٍ مُختَلِفَةٍ
وَكَأنَنَا عَلىْ مَوعِدٍ لـإكتِمَالِ سِحرِ جَمَالَهَا
نَطلِقُ لهَا العَنَانَ ، لِنَصمُتْ
كَـ وَرَقَةٍ مُلقَاةٍ فِيْ أحضَانِ المُوجِ ، لـاتَعرِفُ وَجهَتَهَا
نَترُكُهَا تُبحِرُ نَحوَ المَجهُولِ
لِتَظَلَ مُغَرِدَةٌ ، تَتَغَنَىْ بِتَرَاتِيلِ الـأمَلِ
وَنَظَلُ نَرقُبُهَا فِيْ لَيَالِ الصَمِتِ القَارِسَةِ
وَمَلـامِحُ الطَبيعَةِ العَابِسَةِ :
أحلـامٌ تُبحِرُ فِيْ الوُجدَانِ
كَـ إبتِسَامَةِ طَفلٍ
كَـ حَبَاتِ مَطَرٍ
كَـ دِفءِ حَنَانٍ
تَسَبَحُ فِيْ الـأفُقِ الرَحْبْ
مَابَيَنْ مَدَارَاتٍ وَ سُحُبْ
تُشعِلُ فِيْ القَلبِ النِيرَانِ
نَقضِيْ مَعَهَا الوَقتُ حَنينَ
مَابَينَ دُمُوعٍ وَ أنِينْ
تُسقِيْ الـأوجَانَ بِـ يَنبُوعٍ
مُرٍ كَـ مَذَاقِ الحِرمَانِ
تَصدَحُ كَـ القُمرِيُ تُرَفرِفْ
تَرقُصُ مَعَهَا الرُوحُ وَتَهتِفْ
تُشجِينَا بِـ جَوىْ الـألحَانْ
يَا حُلُمٌ
يَنبِضُ فِينَا
يُشعِلُ فِينَا [ طَوَقَ حَرِيقْ ]
يَكتَسِحُ النُورَ جَمَالاً
وَبِـ أوجَانٍ تَقطُرُ ألمَاً
يُمحِيْ مِنَهَا كُلُ بَرِيقْ
مَاضٍ بِـخَيَالُكَ حَيثُ سَتَمضِيْ
فِيْ كُلِ زَمَانٍ وَ مَكَانٍ
فِيْ كُلِ طَرِيقْ
قِدْ عِشتَ أيَاحُلُمٌ فِينِيْ عَهدَ المَهدِ
وَضَممتُكَ بَينَ جَنَاحِيَ
كَـ [ طِفلٍ ]
لـا يَعرِفُ مَعنَىْ السُهدِ
أسقَيتُكَ مِنْ سَهَرِيْ وَجَعَاً
وَأشعَلتُ خَيَالِيْ لَكْ شَمعَاً
وَعَلى أنغَامِكَ يَا حُلُمَاً
رَقََصَتْ أطَيَافُكَ فَوقَ الوَردِ
بَتَلاتُ رَحِيقُكَ تَتَفَتَقْ
وَعُيُونُ الغَيمِ بِـ هَا تُشفِقْ
فَـ مَتَىْ يَتَقَاطَرُ مِنكَ شَذَىً ؟!
وَمَتَىْ يَاحَلُمْ سَـ تَتَحَقَقْ ؟!
دمتم بخير
كَـ عَقَارِبِ السَاعَـةِ تَمَامَاً
تَسِيرُ قَوافِلُ الأحلـامِ وَ الـأوهَامِ
فِي يَومِيَاتِ أقلـامِنَا
تَحتَطِبُ الأمَانِيَ
وَتَدفءُ بِـ سُمرِ سَعَادَتِنَا
أخِرُ مُكِبَاً عَلىْ وجهِيْ
حِينَ أسمَعُ جَعجَعتَها
أو يَزُورُنِيْ وَلَو حُلُمَاً
ظِلـالُ طِيفُهَا
كَـ غِوَايَةِ البَحرِ
بِـ مَنظَرِهِ السَاحِرِ
بِـ زُرقَـةِ مَوجِهِ المُتلـاطِمِ
وَلـآلِئهِ الجَمِيلِة المُتَنَاثِرَةُ فِيْ أحشَائِهِ
تِلكَ هِيَ أحلـامُنَا
حِينَ نَرسِمُهَا لَوحَةً لـازُوردِيةً
نُلَوُنُهَا بِـ صِبَغٍ مُختَلِفَةٍ
وَكَأنَنَا عَلىْ مَوعِدٍ لـإكتِمَالِ سِحرِ جَمَالَهَا
نَطلِقُ لهَا العَنَانَ ، لِنَصمُتْ
كَـ وَرَقَةٍ مُلقَاةٍ فِيْ أحضَانِ المُوجِ ، لـاتَعرِفُ وَجهَتَهَا
نَترُكُهَا تُبحِرُ نَحوَ المَجهُولِ
لِتَظَلَ مُغَرِدَةٌ ، تَتَغَنَىْ بِتَرَاتِيلِ الـأمَلِ
وَنَظَلُ نَرقُبُهَا فِيْ لَيَالِ الصَمِتِ القَارِسَةِ
وَمَلـامِحُ الطَبيعَةِ العَابِسَةِ :
أحلـامٌ تُبحِرُ فِيْ الوُجدَانِ
كَـ إبتِسَامَةِ طَفلٍ
كَـ حَبَاتِ مَطَرٍ
كَـ دِفءِ حَنَانٍ
تَسَبَحُ فِيْ الـأفُقِ الرَحْبْ
مَابَيَنْ مَدَارَاتٍ وَ سُحُبْ
تُشعِلُ فِيْ القَلبِ النِيرَانِ
نَقضِيْ مَعَهَا الوَقتُ حَنينَ
مَابَينَ دُمُوعٍ وَ أنِينْ
تُسقِيْ الـأوجَانَ بِـ يَنبُوعٍ
مُرٍ كَـ مَذَاقِ الحِرمَانِ
تَصدَحُ كَـ القُمرِيُ تُرَفرِفْ
تَرقُصُ مَعَهَا الرُوحُ وَتَهتِفْ
تُشجِينَا بِـ جَوىْ الـألحَانْ
يَا حُلُمٌ
يَنبِضُ فِينَا
يُشعِلُ فِينَا [ طَوَقَ حَرِيقْ ]
يَكتَسِحُ النُورَ جَمَالاً
وَبِـ أوجَانٍ تَقطُرُ ألمَاً
يُمحِيْ مِنَهَا كُلُ بَرِيقْ
مَاضٍ بِـخَيَالُكَ حَيثُ سَتَمضِيْ
فِيْ كُلِ زَمَانٍ وَ مَكَانٍ
فِيْ كُلِ طَرِيقْ
قِدْ عِشتَ أيَاحُلُمٌ فِينِيْ عَهدَ المَهدِ
وَضَممتُكَ بَينَ جَنَاحِيَ
كَـ [ طِفلٍ ]
لـا يَعرِفُ مَعنَىْ السُهدِ
أسقَيتُكَ مِنْ سَهَرِيْ وَجَعَاً
وَأشعَلتُ خَيَالِيْ لَكْ شَمعَاً
وَعَلى أنغَامِكَ يَا حُلُمَاً
رَقََصَتْ أطَيَافُكَ فَوقَ الوَردِ
بَتَلاتُ رَحِيقُكَ تَتَفَتَقْ
وَعُيُونُ الغَيمِ بِـ هَا تُشفِقْ
فَـ مَتَىْ يَتَقَاطَرُ مِنكَ شَذَىً ؟!
وَمَتَىْ يَاحَلُمْ سَـ تَتَحَقَقْ ؟!
دمتم بخير
آختكم/آلبسم‘ـآت آلفأطميه
__________________
عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني
نسالكم صالح الدعاء ..
|