[خادمه الحوراء زينب (ع)]

عليك يا قلبي حلق طير الصمت فلماذا ؟ فاقد عرفتك لسانا طلقا غير منزلق

هيا لتطلق عنان حكايات حبك وعشقك فلم الخجل؟!

فها هو الحب رسم خوارطه الجميله على جدار شريان قلبك

فهي زينب عقيله طالبين وانت تحبها وتعشقها وتتلذذ بذكرها

نعن نعن هي دوائي اذا مرضت

وهي ملاذي الآمن ان حفتني الدنيا بكرباتها

وهي سيدتي التي انهل من معين وجودها العظيم كرامتي ومكانة ذاتي الرفيعه

هي عقيله الطالبين البطله الخالده ، فنورها سطع في الكون يوم مولدها الميمون

وبها عرفنا الصبر ولمسنا معانيه الساميه

في مولدها ننهل دروسا في الوفاء ومواقفنا في الصمود

يالها من اخت نصرت اخاها يوم قل الناصر والمعين

إنها المرأه التي اشعل نورها الوهاج كل عين عطاء ليدوم وهي نبراساا وقدوة حسنه لنساء العالم

سيدتي ايتها البطله الخالده

مهما كان سيلان كلماتي عميقا وغائرا في معانيك قلن يصل لك ايتها الحيدريه الفاطميه

بأبي انتي وامي يا زينب

ان حروفي اليوم لتسيل لتبدي فرحتها الغامره وبهجتها الكبيره بمولدك الطاهر الذي زان البيت العلوي

فإسمك زينب لن ننساه ولن يمحي من على جدار القلوب




وخير ما نبدي حفلنا المبارك بعطر زينبي تلاوه قرآن الكريم وبعد ذلك نستمع الى حديث كساء الشريف




ماتيسر من سورة الواقعة - ميثم التمار





حديث الكساء - محمد الحجيرات