عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2011, 10:31 AM   #5
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: أسرارخلق الله سبحانه وتعالى << متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين المنتجبين




هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ




مِن دُونِهِ


إشارة قرآنية إلى وسائل جديدة للنقل وصناعة الثياب



فيما يلي نتعرف على معجزة من معجزات القرآن العظيم
في الحديث عن وسائل التنقل التي اخترعها الإنسان
حديثاً وصناعة البلاستيك والأقمشة الصناعية.......


يقول تعالى:
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ
مَا لَا تَعْلَمُونَ)
[النحل: 8].
وهنا أود أن أقف عند قوله تعالى:
(وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)...

فهل هناك مخلوقات جديدة سيخلقها الله تشبه الحمير
والخيل والبغال؟

الحقيقة أن الإنسان هو آخر المخلوقات ظهوراً على وجه
الأرض،
ولكن الله تعالى يهيء وسائل نقل وركوب جديدة من
خلال تسخير الاختراعات والمكتشفات العلمية
وييسّر طرق صناعتها، فالمادة الأولية خلقها الله،
وصانع الآلة خلقه الله، ولذلك فإن هذه الوسائل الجديدة
للنقل هي من صنع الإنسان ظاهرياً، ولكنها في حقيقة الأمر
هي مخلوق من مخلوقات الله، وهذا معنى
قوله عز وجل: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) والله أعلم.

والآية التي تؤكد هذه الحقيقة هي قوله تعالى:
(وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ *
وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) [يس: 41-42].

لنتأمل قوله تعالى: (وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ)
ما معنى (مِنْ مِثْلِهِ) أي مثل الفُلك وهي السّفن تجري
في البحر، فهذه السفن هي آلات من صنع الإنسان
ولكنها مخلوقة لأن الله هو الذي خلق الخشب
والحديد وسخر الوسائل لصناعتها،

فهي جزء من خلق الله تعالى.
وبما أن الله قال: (وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ)
فهذا يدل على أن الله سيخلق وسائل جديدة يصنعها
الإنسان للركوب والنقل، وهذه معجزة قرآنية لأنه
لا يمكن لأحد في ذلك الزمن أن يتنبأ
بمثل هذا الأمر.




لقد وصل الإنسان إلى الفضاء واخترع العديد من وسائل
النقل وجميعها سخرها الله له عسى أن يزداد إيماناً
بهذا الخالق العظيم، ومن معجزات القرآن أن الله
حدثنا عن وسائل جديدة بقوله تعالى:

(وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)

هناك العديد من الإشارات العلمية الخفية جاء
العصر الحديث ليثبت صدقها، فمثلاً يقول تعالى:

(وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ
الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ
وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ)
[النحل: 80].

وهنا نتساءل: لماذا قال تعالى: (إِلَى حِينٍ)؟
أي أن الإنسان سيستخدم الصوف والشعر
والوبر في صناعة الثياب والأمتعة،
ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد،
بل (إِلَى حِينٍ) أي إلى عصر محدد، ولكن ماذا بعد ذلك؟

بالطبع سوف يأتي عصر يستخدم فيه الإنسان
وسائل أخرى لصناعة الأمتعة والثياب والأدوات مثل
البلاستيك والجلد الصناعي والأقمشة الصناعية
والنايلون الصناعي وغير ذلك مما نعرفه اليوم
والذي تتم صناعته من مشتقات النفط وغيره،
فقد تمكن الإنسان اليوم من صناعة كل شيء تقريباً
من البلاستيك سواء أثاث المنزل أو الأدوات المختلفة
وحتى أجزاء الطائرة... كلها تُصنع من البلاستيك
ولم يعد هناك دور يذكر للأوبار والأصواف!

وهذه معجزة قرآنية أيضاً حيث أخبر القرآن بأن الله
سخر لنا الأنعام لنستفيد من جلودها وأصوافها إلى
زمن محدد،

فسبحان الله!


كل العجائب صنعة العقل الذي هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا إذا ما الله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراً لها أعياكا





سبحانك لاإلــه إلا أنت....
لاإله إلا الله
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس