[نور فاطمة]

ان السعادة الحقيقيه هي با التقرب الى الله با الاعمال واْداء سائر الفرائض
الواجبه وهاذا اْساس السعاده للدارين عن النبي صل الله عليه وسلم : قال
(ان اْهل الجنة لا يتحسرون على شيئ فاتهم من الدنيا كتحسرهم على ساعه مرت
من غير ذكر الله)لــــــــــــــــــكن هناك جانب اْخر يعتقد البعض اْنه
مصدر للسعاده في الدنيا هو ما يريد ه لبد من تحققه!
لاْجـــــــــــــــــــــــل ذلــــــــــــــــــــــــــك نقــــــــــــــــــــــول

فكــــــــــر فيما لديك لا فيما تريده..


ان اْكثر الميول انشاراً وضرراً في هذه الايام هي التركيز على ما نريد لا
على ما لدينا ؛ فنحن نركز دائماً على توسع قا ئمة رغباتنا؛ وبذالك نظل غير
سعداء حتى لوحققنا ما نصبوا اليه ؛ ولكن هناك طريقه نكون بها سعداء من
هاذا الجانب ان شاء الله وهي : الا نؤكد دائماً في تفكيرا على مانريد ولكن
على ما لدينا، فعلى سبيل المثال : بدلا من التمني لو كانت زوجتك مختلفه
واْفضل من ذلك حاول اْن تفكر في خصالها الجيدة والحميدة وبذالك ستبدو
لكاْكثر دقه ، وجمالاً، وبدلاًمن الشكوك بشاْن راتبك كن ممتناً لاْن لديك
وظيفة، واْذا كنت ممتناً بشاْن وظيفتك بدلاًمن الشكوى منها ستؤدي عملك
بصورة اْفضل، وستصبح اْكثر اْنتا جية وربما تحصل على علاوة في النهاية؛
وتذكر هاذا المثل : (قناعتك نصف سعادتك) وفي النهايه ان الشيطان يمنينا با
المفقود حتى ننسى شكر المعبود.